ما حكم الحاسد في الشرع وكيف نحتمي من عينه؟.. روشتة نبوية يكشف عنها مجدي عاشور
07:28 م
الأحد 02 فبراير 2025
كتب- علي شبل:
ما حكم الحاسد في الشرع وكيف نحتمي من عينه؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليجيب عنه واضعا روشتة نبوية للوقاية من الحسد.
في رده، يقول أمين عام الفتوى: الحسد صفة مذمومة، وقد بين القرآن الكريم أنه شَرٌّ ، فقال تعالى (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .. وذلك لأن الحاسد يعترض على قضاء الله وحِكْمَتِهِ فِي خَلْقِه، قال عز وجل (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ).
واكد مستشار المفتي أن الحاسد آثم شرعًا، وإثمه على قدر اعتراضه على قضاء ربه سبحانه، وعلى قدر أذاه لمن حَسَدَهُ . وعليه، يقول عاشور في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ناصحا بأن يتيقن أن قضاء الله نافذ ، وأن حسده لن يجلب له خيرا ؛ بل هو شر عليه وعلى غيره ممن يحسدهم ؛ فليتق الله ولَيَرْضَ بقضائه ، ويُكثر من قوله تعالى: (مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).
وختم عاشور أنه على الإنسان عموما ويدخل في ذلك من كان محسودا أن يداوم على قراءة المعوذتين صباحا ومساءً، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانِ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنِ لَامَّةٍ”. فَمَن واظب على ذلك يُحفظ بإذن الله.. والله أعلم
اقرأ أيضًا:
علي جمعة يوضح المراد من قول النبي “العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر”