مقالات

ما حكم الحلف على شيء ثم الرجوع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب



06:23 م


الثلاثاء 26 أغسطس 2025

كتب- محمد قادوس:

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من سيدة، تقول فيه: ما الحكم لو أني حلفت على شيء ألا أفعله ثم فعلته؟، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أقسم على يمين فرأى غيرها خيرًا منها، فليأت الذي هو خير وليكفِّر عن يمينه”.

وأضاف عثمان، خلال حواره ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة” الناس”: أن الصديق أبا بكر رضي الله عنه كان يأخذ بهذا التوجيه النبوي، فكان إذا أقسم على أمر ثم وجد غيره خيرًا منه، قدَّم الخير وكفَّر عن يمينه.

وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يقعون في مثل هذا الأمر وقت الغضب، فيحلف أحدهم على مقاطعة أخيه أو صديقه أو جاره، ثم بعد أن يهدأ يرى أن صلة الرحم أو استمرار الود أولى وأوجب، وهنا عليه أن يفعل الخير ثم يكفر عن يمينه، سواء قدَّم الكفارة قبل الفعل أو بعده، فكلاهما صحيح.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على أن الأولى للمسلم أن يُقدِّم الخير، ثم يُخرج كفارة اليمين، حتى لا يقع في إثم القطيعة أو التفريط في الحقوق الشرعية.

اقرأ أيضاً:

تحذير شرعي من الكذب فيما يراه الإنسان من الرؤى والمنامات.. تكشف عنه الإفتاء

“حسب العُرف والنية”.. أمين الفتوى يوضح حكم مصافحة المرأة لزميلها في العمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى