ما معنى حديث “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”؟.. المفتي السابق يوضح
04:28 م
الأربعاء 14 أغسطس 2024
كـتب- علي شبل:
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يسأل عن معنى حديث: «مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» وهل المقصود من ذلك إحباط أجر جميع الصلوات وسائر أعمال البر أو أجر صلاة العصر فقط؟
في رده، لفت فضيلة المفتي السابق الدكتور شوقي علام، إلى أن العلماء نصوا على أنَّ حصول ما قد يبطل الطاعات بالمعاصي إنما يكون بحصول ما يفسدها في عينها من دخول أمرٍ مذمومٍ عليها؛ كالرياء وابتغاء السمعة، أو عدم الإخلاص فيها أو الفساد في النية، لا بحصول المعصية في طاعة أخرى مستقلة عنها، أو في جنسٍ آخر من الطاعات.
وأضاف علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه قد تجلَّى ذلك الفهم واتضح لدى العلماء من خلال شرحهم لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوارد في الحثِّ على أن تُصلَّى صلاةُ العصر في وقتها والتحذير من أن تركها يحبط عملها، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» أخرجه الإمام البخاري في “الصحيح”.
والمراد من الحديث كما فهمه علماء الأمة، يقول علام: هو أنه قد خسر أجر هذه الصلاة بخصوصها والذي يحصل عليه مَن يصليها في وقتها، لا أجر غيرها من الصلوات ولا غيرها من الأعمال.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو| نادية عمارة توضح حكم تركيب المرأة الأظافر الصناعية
“بصلي ومش حاسس بطعم العبادات”.. الشيخ أشرف الفيل يوضح أموراً تجعل القلب خاشعاً