مقالات

مجدي عاشور: الأمراض ابتلاء من الله للعبد وليس كل الابتلاء عقوبة



04:11 م


الأربعاء 30 يوليو 2025

كتب- علي شبل:

هل الأمراض عقوبة من الله على العبد؟.. سؤال تلقاه الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي السابق وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليوضح الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في رده، أكد أمين الفتوى أن الله تعالى رحيم بعباده، ومن رحمته أَخْفَى غَيْبَهُ عنهم.. ومن ذلك أنه قد يبتليهم ببعض البلايا كالمَرَض مَثَلًا.

وأكد عاشور، في فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه ليس كل الابتلاء عقوبة، بل إما أن يكون رَفْعًا للدرجات أو تكفيرًا للسيئات، وكلاهما خير للعبد يوم يلقاه.

وأشار إلى أن الذي يطمئن العبد في وقت الابتلاء أن يكون راضيا بقضاء الله ويُسَلِّم له الأمر، فإن فعل ذلك كان في كنف الله ومَعِيَّتِه وحمايته حتى وهو في شدة مرضه.

واستشهد بقول الله تعالى في الحديث القدسي: “یا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي أَي لم تَزُرْنِي، قَالَ : يَا رَبِّ كيفَ أَعُوذُكَ، وَأَنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ ؟ قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فَلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟”.

وختم عاشور، ناصحا: لا تُفَكِّر في المَرَض: هل هو عقوبة أو لا؟ ولكن كُن راضيا يكن مرضك وابتلاؤك لك وليس عليك.. والله أعلم.

اقرأ أيضًا:

علي جمعة يوضح المراد من قول النبي “العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر”

سنة أم بدعة؟.. أستاذ بالأزهر يوضح حكم القيام عند مرور الجنازة

هل المصحف بطريقة برايل يأخذ نفس أحكام القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى