محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت ب

04:52 م
الأحد 22 يونيو 2025
كتب- محمد قادوس:
هاجم الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، الشيخ محمد حسان وذلك بعد إقامة الأخير سرادق عزاء لوالدته التي وفاتها المنية أول أمس.
وقال الداعية الإسلامي: خالص العزاء للأخ الفاضل الشيخ العلامة محمد حسان في وفاة والدته -رحمها الله تعالى- ومن باب التذكرة لا أكثر فالشيخ محمد حسان لطالما خرج علينا وهو يبين الحكم الشرعي في من يقيم سرادقًا لأخذ العزاء يحضره بعض المشايخ الذين يقومون بدورهم بقراءة القرآن على روح الميت، وتوزيع المشروبات الساخنة، والبذح والإسراف في تكلفة السرادق، فبين سابقا أن هذا الاجتماع مكروه ومن البدع، وها هو نفس الشيخ يقيم اجتماعًا لأخذ العزاء حضره المشهورون من القراء والدعاة الأفاضل، والذي تبادر الناس لاتقاط الصور التذكارية معهم ووجوهم مليئة بالابتسامات وكأنهم في عرس لا في مأتم!!”
وأضاف علي خلال رده لموقع مصراوي: لا يخفى عليكم ما يحدث في مثل هذه المناسبات من المنكرات، كالتباهي والفخر والإسراف والتبذير، إلى غير ذلك من المخالفات،
وأما عن الحكم الشرعي في المسالة فللعلماء رأيان:
الأول : يرون أن هذا الاجتماع مكروه، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وكثير من المالكية ، وصرح بعضهم بالتحريم .
وأقوى ما استدل به القائلون بالكراهة : أثر جرير بن عبد الله قال : ( كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ ، وَصَنِيعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ : مِنْ النِّيَاحَةِ ). رواه أحمد.
الثاني: لا يرون حرجًا من الاجتماع والجلوس للتعزية، إذا خلا المجلس من المنكرات والبدع ، ومن تجديد الحزن وإدامته ، ومن تكلفة المؤنة على أهل الميت ، وهو قول بعض الحنفية وبعض المالكية وبعض الحنابلة.
فالأمر مختلف فيه، ولا ينكر المختلف فيه.
فأرجو من الشيخ الفاضل محمد حسان الخروج على الناس في برنامجه، وتوضيح الأمر، وأنه تراجع عن ما أفتى به الناس في الماضي.
وإن سألني سائل وقال لي : مع أي الرأيين أنت ؟
لقلتُ: أنا مع ما ترك عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صحابته، ومع قوله عليه الصلاة والسلام:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).
اقرأ أيضا:
علي جمعة يكشف عن 3 خطوات للوصول إلى تقوى الله في كل وقت ومكان
ما سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح