مش حاسس بالبركة في حياتي ماذا أفعل؟.. رد ونصيحة من فضيلة المفتي (فيديو)
07:16 م
الجمعة 10 يناير 2025
كتب – علي شبل:
أوضح الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مفهوم «البركة» في المال والحياة، مشيرًا إلى أنها ليست شيئًا ملموسًا يمكن قياسه، بل هي شعور داخلي يختبره الإنسان، بناءً على علاقته بالله وصدقه في الإيمان.
وردا على سؤال عرضه الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة صدى البلد، يقول: مش حاسس بالبركة في حياتي ماذا أفعل؟.. أوضح فضيلة المفتي أن البركة تتعلق بالشعور الداخلي، الذي يمكن أن يختبره الشخص، بغض النظر عن ما يملك من مال أو دنيا، فقد يجد البعض أن بركة حياتهم قليلة رغم امتلاكهم للكثير من الأشياء المادية، في حين أن آخرين قد لا يمتلكون إلا قوت يومهم، لكنهم يشعرون بالبركة والفضل في حياتهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن البركة ليست في كثرة المال أو الممتلكات، بل في كيفية استشعار الفضل والنعم، وفي شكر الله على ما هو موجود.
وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «من سّره أن يُبسط له في رزقه، أو يُنسأ له في أثره أو يُبارك له في عمره فليصل رحمه»، وطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت البركة في العمر تأتي بزيادة في الزمن أو أنها تتعلق بتجربة الشخص للبركة في أعماله وحياته اليومية، ما يجعله يشعر بالامتنان الدائم.
وأضاف نظير عيّاد أن البركة ليست مقتصرة على زيادة العمر، بل هي شق معنوي ونفسي يجعل الشخص يشعر بالرضا الداخلي ويحقق مراد الله في حياته.
وفي هذا السياق، تحدث عن أهمية الشهر الكريم كمناسبة للتأمل في البركة، مشيرًا إلى أن البركة لا تقتصر على الجوانب المادية مثل حفظ المال والعرض، بل تشمل أيضًا المعاني العميقة والعبادات القيمة مثل الإسراء والمعراج والصلاة.
اقرأ أيضاً:
هل تجوز شرعًا؟.. أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد
تزوجت بعد الطلقة الثالثة لكنه توفي قبل الدخول فهل يجوز الرجوع للزوج الأول؟.. ازهري يجيب