مقالات

موجة حر شديدة.. ماذا كان يقول النبي في هذه الأوقات؟



03:44 م


الإثنين 26 مايو 2025

كتب- محمد قادوس:

مع تفاقم موجة الحر الشديدة، التي تمر بها دول عربية عديدة، وارتفاع درجات الحرارة، فهناك ما يُسن للمسلم عمله في هذه الأوقات، وهذا ما يعرضه مصراوي، من خلال ما ورد في صحيح السُنة المطهرة.

كان دعاء النبي الكريم إذا رأى ما يكره: “الحمد لله على كل حال”، وإذا رأي ما يحب يدعو: “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم”، متفق عليه.

وروي مسلم عن خبّاب قال: (شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا)؛ أي: لم يزل شكوانا.

وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: “اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير”. رواه البخاري ومسلم.

فالحر الشديد مدعاة للتأمل في العاقبة التى يلاقيها الكافرون في نار جهنم، وسبيل لشكر الله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى.

ومن مآثر الصحابة في مثل هذه الأوقات ما قاله الحسن: كان عمر ربما توقد له النار ثم يُدني يده منها ثم يقول: يا بن الخطاب هل لك على هذا صبر؟

وقد وردت أحاديث ضعيفة في هذا الشأن، لكن العلماء ذكروها من باب فضائل الأعمال مع بيان ضعفها، ومنها:

“إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَ بِي مِنْ حَرِّكِ ، فَاشْهَدِي أَنِّي أَجَرْتُه”.

اقرأ أيضًا:

هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيب

ما حكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة؟.. مجدي عاشور يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى