موعد أذان مغرب الجمعة 3 من ذي الحجة 2025.. ودعاء النبي عند الإفطار

06:15 م
الجمعة 30 مايو 2025
مصراوي:
شهر ذي الحجة له مكانة خاصة عند المسلمين؛ لأن فيه يوم الحج الأكبر ويوم عيد الأضحى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة» أخرجه البيهقي.. وقد ميز الله تعالى أيام العشر من ذي الحجة؛ لما فيها من اجتماع أمهات العبادة، وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها.
حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة
تقول دار الإفتاء المصرية إن يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما وررد في حديث ابن عباس.
موعد أذان مغرب الأربعاء أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة حسب مواقيت محافظة القاهرة
يأتي موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 1 من ذي الحجة في الساعة 7.50
ويحل موعد أذان العشاء في الساعة 9.21
ويحل موعد أذان فجر 2 من ذي الحجة في الساعة 4.12
ويمكنك معرفة موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة حسب منطقتك (اضغط هنا)
دعاء النبي عند الإفطار
أما عن دعاء النبي عند الإفطار، فقد ورد في السنة النبوية المطهرة أنه يُسن للصائم وغيره عند تناوله للطعام أن يسمي الله تعالى، فإذا أفطر قال عقب فطره: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود.
ويقول أيضا من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. رواه ابن ماجه.
وله أن يقول أيضا: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت. رواه أبو داود.
فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة
أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
وكان الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، نصح بالاجتهاد في العشر الاوائل من ذي الحجة وحدد تلك الأعمال الصالحة:
1 ـ تصفية القلب وسلامة الصدر وتـفريغ القلب والذهن من كل ما يشغل عن الله، والتوجه بالكلية إلى الله سبحانه مع صدق النية والإخلاص وطلب العون والتوفيق منه عز وجل.
2 ـ الإكثار من ذكر الله عن طريق عمل ورد يومي من الاستفغار والتحميد والتكبير وغير ذلك ، بحيث لا يقل عن 100 مرة لكل ذكر ، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فقال «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ.
3 ــ المواظبة على الصلاة في أوقاتها جماعة إن تيسر مع المحافظة على السنن ومنها قيام الليل.
4 ـ الصيام ؛ لأن الصيام من جملة الأعمال الصالحة التي يُستحب فعلها في هذه الأيام ويدخل ذلك في عموم قوله تعالى: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ. وعن حفصة – رضي الله عنها-، قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
5 ـ الإكثار من قراءة القرآن وحبذا لو ختمناه في هذه الأيام المباركة فختم القرآن فيها أفضل من ختمه في غيرها.
6 ـ المواظبة على الصدقة يوميا ولو بالقليل.
7 ـ إدخال الفرح والسرور على الناس والسعي في قضاء حوائجهم وجبر خواطرهم ، فخير الناس أنفعهم للناس.
8 ـ صلة الأرحام.
9 ـ إحياء سنة التكبير في الشوارع والبيوت ، وروي أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. وَكَانَ عُمَرُ رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى، فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ اْلأَسْوَاقِ، حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا.
اقرأ أيضًا:
“صلوا كما رأيتموني أصلي”.. تعرف على مكروهات الصلاة حتى يكتمل الثواب
قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري.. ماذا فعلوا وكيف كان رده ولماذا ألّف كتابه؟
مفاجأة- أمين الفتوى: “خمسة وخميسة” تعبير مصري مبتكر عن سنة النبي وليس عن الشرك