هبة عوف توضح حكم من يترك فرضا من الصلاة عمدا
06:00 م
الأحد 24 نوفمبر 2024
كتب-محمد قادوس:
قالت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا يجوز للرجل البالغ أن يمتنع عن أداء أي من الصلوات الخمس المفروضة.
وأضافت عوف في تصريحات خاصة لمصراوي: أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وأحد أوجه العبادة الأساسية التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: “بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة” (رواه مسلم)، مما يدل على خطورة ترك الصلاة وتأكيد فرضيتها.
وأشارت إلى أنه إذا ترك الرجل أحد فرائض الصلاة، سواء كانت الصلاة نفسها أو بعض من أركانها كالقيام أو الركوع أو السجود أو الطمأنينة، فإنه قد وقع في محظور يجب عليه التوبة منه، مستشهدة بالآية الكريمة: “فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ” (سورة الماعون: 4-5)، التي تشير إلى عذاب من يفرط في الصلاة أو يتركها.
وأوضحت أستاذ التفسير أن الشخص الذي يترك الصلاة عن عمد دون عذر شرعي يعتبر آثمًا، وقد يعرض نفسه لخطر كبير إذا استمر في هذا، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة النساء،” إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوقُوتًا”، مما يؤكد أن الصلاة فريضة واجبة في وقتها.
وأكدت عوف أنه يجب على المسلم التمسك بالصلاة والحرص على أدائها في وقتها، مشيرة إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة أو تركها، فإن ذلك يشكل إثمًا عظيمًا في الدين الإسلامي.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة
هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
هل ذهب الأم المتوفاة حق لبناتها دون الأبناء؟.. الإفتاء توضح
إذا سها المسبوق في الصلاة قبل أن ينفرد عن الإمام فهل يسجد للسهو؟.. عالم سعودي يوضح