هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟

11:45 ص
الأربعاء 30 يوليو 2025
كتب – علي شبل:
ما هو الفاصل الزمني بين أذان الفجر وإقامة الصلاة، وهل وجود تفاوت بين المساجد في هذا التوقيت فيه مخالفة شرعية أو وزر؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليجيب عنه موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
وخلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أوضح أمين الفتوى أن هذه المسألة تنظيمية بحتة ولا حرج فيها شرعًا، موضحًا أن تحديد الوقت بين الأذان والإقامة يرجع إلى ما اعتاد عليه أهل كل مسجد، وما تراه وزارة الأوقاف مناسبًا لطبيعة الجماعة في هذا المكان، خاصة في صلاة الفجر التي تحتاج إلى مراعاة ظروف الناس في اللحاق بها.
وقال وسام: «نجد بعض المساجد تُقيم الصلاة بعد الأذان مباشرة، وبعضها ينتظر 10 أو 15 أو حتى 20 دقيقة، وكل ذلك جائز ولا شيء فيه.. الهدف من هذه الفسحة الزمنية هو تمكين المصلين من إدراك الجماعة، خاصة من يحتاج إلى وقت للوصول أو لأداء السنة القبلية».
وأضاف أن وزارة الأوقاف المصرية تضع ضوابط عامة لتنظيم هذا الأمر من أجل تحقيق الانضباط وتيسير الأمر على الناس، بحيث يعرف كل مصلٍّ توقيت الإقامة المعتاد في مسجده سواء في الفجر أو بقية الصلوات.
وختم أمين الفتوى مؤكدًا أن الصلاة صحيحة بمجرد دخول وقتها، وأن الخلاف في توقيت الإقامة لا يؤثر على صحتها، قائلاً: “المهم هو أن تؤدى الصلاة في وقتها، وأما الفاصل بين الأذان والإقامة فهو من قبيل التنظيم والتيسير فقط”.
اقرأ أيضاً:
استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيش
الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح
محمد علي يوضح حكم إرضاع الكبير
ماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر “الصلاة خير من النوم”؟.. أمين الفتوى يجيب