هل فعلاً المرأة غير المحجبة أفضل من المحجبة؟.. أمين الفتوى يرد

10:22 م
الأحد 25 مايو 2025
كتب – علي شبل:
هل فِعْلًا المرأة غير المحجبة -كاشفة الشَّعْر- قد تكون أفضل مِن المحجبة؟.. سؤال تلقاه الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليرد عليه موضحًا وجهة نظر الشرع في تلك المسألة.
في رده، أكد أمين الفتوى أن هذه المقولة دعوى يليقها الشيطان في نَفْس أخواتنا غير المحجبات ليقول لها (أنتِ بخير وكويسة وبأفضل حال ما دمت تتقي الله في كل أمورك!!).
وأضاف ربيع، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن غير المحجبة على ذنبٍ بعدم فعلها الحجاب؛ إذ الحجاب للمرأة ليس أمرًا يَخْضَع للتجارب الشخصية، بحيث لو انشرح لها نَفْس المرأة فعلتُه، وإِنْ لا فلا، بل هو -أي: الحجاب- فرضٌ، وعدم فعل المرأة لهذا “الواجب الديني” لا يمكن تبريره تحت دعاوى حُسْن النية، أو إعاقته للعمل، أو عدم الراحة له.
وتابع ربيع: والمحجبة إذا فعلت ما يستوجب الذَّم فهي أيضًا مذنبة، وحجابها بذاته لا يشفع لها. وكلتاهما -المحجبة وغير المحجبة- مدعوتان لنيل أنوار وأسرار قوله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].
وختم أمين الفتوى، مؤكدًا أن مقادير الناس لا يعلمها إلَّا رب الناس.
اقرأ أيضًا:
هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو).
اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيب