مقالات

هل يُنادى المرء باسم أمه يوم القيامة؟.. الدكتور أسامة قابيل يرد



01:06 م


الخميس 10 أبريل 2025

كتب-محمد قادوس:

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أنه لا يُنادى المرء يوم القيامة باسم أمه، كما يعتقد البعض، بل يُنادى كل شخص باسمه الحقيقي الذي كان يعرف به في الدنيا.

وأشار قابيل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، إلى أن ما جاء في بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بمناداة الناس في الآخرة، يشير إلى أن المناداة ستكون بأسماء الناس وأسماء آبائهم، وذلك بناءً على ما ورد في الحديث الشريف: “يُنادى الناس يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آبائهم”، وهو ما يعني أن الناس سيتعرفون على بعضهم البعض بحسب أسمائهم التي كانت معروفة في الدنيا.

وأضاف أن المناداة باسم الأم في يوم القيامة، ليس لها أصل في النصوص الشرعية، بل ستكون وفقًا للهوية التي يعرف بها الشخص، وليس باسم أمه، بما يتوافق مع النصوص التي تذكر أن كل شخص سيُنادى باسمه الكامل.

وأوضح أن الهدف من المناداة بأسماء الآباء في الآخرة هو التأكيد على النسب الحقيقي للإنسان، وأن المناداة لا تأتي بشكل تشبيه أو تحقير، بل هي لإظهار حقيقة النسب الذي كان معروفًا في الدنيا.

وتابع: الإسلام يراعي تقدير الناس وتوضيح هويتهم بشكل دقيق، ولكن لا علاقة لهذا بنسب الأم في يوم القيامة.

اقرأ أيضاً:

ما حكم إجراء ليزر فى أماكن العورة عند طبيب؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

هل يجوز وضع المصحف تحت الوسادة لإبعاد الكوابيس والشياطين؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى