ورثت مالاً عن أمي ولو أخرجت الزكاة قد لا أستطيع تزويج نفسي فماذا أفعل؟.. مجدي عاشور يجيب

كتب- علي شبل:

تلقى الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من فتاة تقول: أنا شابة في مقتبل العمر ورثت عن أمي مالا ولو أخرجت زكاة المال ستقل الفلوس وقد لا أستطيع تزويج نفسي؛ فماذا أفعل؟

وفي رده، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: المختار للفتوى أنه إذا كان المال المدخر المرصود لنفقات زواجك غير زائد عن حاجاتك الأصلية في تجهيز الزواج، فيمكن في هذه الحالة تقديم نفقات الزواج على إخراج الزكاة منه؛ لأن الزواج سَيُعِفُكَ ويُعِفُ رَجُلًا آخر معك ، أما لو كان هذا المال فوق الحاجة ويكفي لمتطلبات الزواج ويزيد، فينبغي إخراج زكاة المال عما زاد عن الحاجة إذا بلغ النصاب ومر عليه عام هجري .

ولفت عاشور في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى توسع بعض فقهاء الحنفية في مثل الحالة المسئول عنها، فضموا مع الحاجات الأصلية القائمة – التي لا تخرج الزكاة عليها – الحاجات المستقبلية أيضًا، كمن أمسك مالا أو ادخره للنفقة أو شراء مسكن أو للزواج، خاصة في زمن الغلاء كزماننا هذا.. والله أعلم

اقرأ أيضًا:

هل قراءة الإمام في الفاتحة «اهدنا الزِّراط المستقيم» صحيحة؟.. أمين الفتوى يكشف (فيديو)

الدكتور شوقي علام: الجماع في ليالي رمضان جائز والصيام لا يفسد بالجنابة

بالفيديو| المفتي السابق يحسم حكم كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان