باسم ياخور يكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل: تعرضت لحملة غير مسب

02:45 م
الأحد 13 يوليه 2025
كتبت- سهيلة أسامة:
حلّ ؤ ضيفًا على قناة “العربية”، وتحدث عن عودته إلى دمشق بعد غياب، والجدل الذي أثير مؤخرًا حول بعض تصريحاته السياسية، وكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل.
وقال ياخور: “في وقت معين، المفروض الإنسان يحكي في بعض وجهات النظر، خصوصًا بعد ما يكون في تراكم لكثير من الأمور الإشكالية، بعضها تحريضي، بعضها كذب، بعضها أسئلة مطروحة للحوار، فالشيء الطبيعي إنه الواحد يطلع ويوضح بعض الأمور، إيه، ولازم يكون في ثقة كمان مع الجهة أو المنصة اللي بده يوضح من خلالها”.
وأضاف: “يعني المكان الطبيعي اللي أنا لازم أكون على وجود دائم فيه وتواصل دائم معه هو دمشق. يعني أنا كنت كل سنة دائمًا أنزل أزور دمشق، أزور سوريا، خصوصًا بعد ما يعني كل الموازين انقلبت بالنسبة لي، باتجاه، يعني التغيير الشامل اللي صار، وكلي أمل بأن يكون إلى الأفضل إن شاء الله دائمًا خطواته، فأنا نزلت، ومكاني الطبيعي هو سوريا، سوريا هي بلدي، فأنا نزلت على سوريا”.
وتابع: “الموازين تنقلب، أنا ماني عم ناقش التغير اللي صار، أنا عم ناقش الحالة اللي بتمسني أنا شخصيًا، إن كان حالة ردود الفعل أو حالة التعاطي بطريقة أحيانًا إيجابية أو سلبية، فأكيد، أكيد هذا كان امتحان حقيقي لي، إني أنا أنزل وألمس ردة فعل الشارع، ردة فعل الناس، ردة الفعل اللي أنا بشوفها على أرض الواقع وليس عبر السوشيال ميديا أو صفحات التواصل الاجتماعي، اللي أنا بشوف دائمًا إنه كل حالتها هي حالة مرهونة بإشارة استفهام، ومثيرة للجدل أوقات، وليست هي بالضرورة انعكاس حقيقي للشيء اللي أنت بتشوفه أو بتصادفه، فأنا كنت رايد إني أنا أنزل وأشوف بعيني وألمس بنفسي، وكنت نازل وأنا، يعني إلى حد ما، متخوف من النزلة”.
وأضاف: “أستاذ نايف، أنا أول شيء، نحن، اليوم كفنانين، وجزء مننا، إيه، كان له تدخل مباشر بوجهة نظر بالحالة السياسية، وبالحالة اللي كانت موجودة في سوريا، أنا واحد من هدول الفنانين. فهذا الشيء أكيد له انعكاس، له انعكاس بردود فعل موجودة، وأكثر ردة فعل بتلمسها هي بالشارع السوري اليوم، لأنه هو مكان الحدث اللي صار فيه، ردة فعل على أي حدا كان عم بيقول وجهة نظر أو خطاب سياسي بمنحى معين أو بزاوية معينة، فهذا الشيء أكيد بيخليك أنت تكون عم تفكر بتبعات النزلة، بالتداعيات اللي ممكن تصير، إلى آخره. خصوصًا إنه أنا عملت عدد كبير من التصريحات خلال السنة الماضية تحديدًا، كانت تصريحات مثيرة للجدل وإشكالية في زاوية معينة”.
واستكمل: “كنت بفضل وأقول بمنتهى الصراحة والوضوح، بقول اليوم يا ريتني لو ما طلعت حكيت أي كلام بأي لقاء من اللقاءات اللي عملتها سابقًا، لسبب بسيط: أولًا، أول شيء، أنا اليوم كممثل، التواصل أو خط التواصل الأساسي تبعي هو الجمهور والناس. فاليوم فيه جزء، من الناس ومن الجمهور، هذه التصريحات استقبلها بطريقة، وهو محق إلى حد كبير، بطريقة، لم تكن سهلة عليه فأنا اليوم بقول لو بيرجع فيني الزمن، أنا بقول أكيد كان من الأفضل إني أنا ما أطلع أصرح بأي رأي سياسي”.
وتابع: “أنا من بداية الثورة اللي بدأت في سوريا، كان لي وجهات نظر إلى حد كبير مختلفة عما قلته في السنوات اللاحقة، يعني، وفي بعض المقالات اللي نُشرت في الصحف، عملت لي مشاكل. أنا حقيقة نزلت على سوريا، بنهاية الـ 2016، قدرت أنزل على سوريا، لأنه قبلها كان فيه حملات ضدي، وضد بعض الزملاء. لكن أسمح لي أقول لك هلأ، لحتى ما أخوض في الأمور السياسية من أول وجديد، أنا اليوم بقول: أنا كباسم ياخور، أتمنى لو إني لم أدخل في أي خوض نقاش سياسي بأي لقاء إعلامي سابق أنا عملته، ولو، اكتفيت بإني أُعبر عن وجهة نظري، أو رأيي، أو الحالة اللي أنا بدي أقولها أو أوصلها من خلال أعمال فنية تقدم شيء إنساني وشيء فني وشيء ثقافي وفكري، وهذا كان الأفضل”.
وأردف: “أنا اليوم بدي أقول كل إنسان متألم أو موجوع، كل إنسان كان بيحمل على كتافه ألم أو هم، سببته كل المرحلة المؤلمة السابقة، كل سوري، سواء كان في سوريا أو في أي مكان من العالم، أنا بأي تصريح أو بأي لقاء شاف إنو كلامي يستخف بوجعه أو معاناته أو بيجرحه أو بيؤلمه، أو بمكان معين بيوجه له نوع من الإهانة، فأنا أعتذر منه، اعتذار صادق من القلب، وبقول له أنا آسف، هذا حق، وهذا الحق يجب أن يُقال”.
وكشف عن تعرضه لحملة تشويه مؤخرًا، قائلًا: “أنا شخص تعرضت خلال الفترة الماضية، إلى حملة، يعني، غير مسبوقة من التهجم، والتطاول، والأذى، والتهديد بالقتل، والتطاول على عائلتي وأهلي وأسرتي، ليس فقط بالألفاظ الجارحة والنابية، وإنما بالتهديد المباشر، ليس من حق أي أحد إنه يقول عني مثلًا إني أنا مغتصب أطفال، إذا كنت أنا، عم أقول أي رأي، إيه، حتى لو كان هذا الرأي غير صائب على الإطلاق، ومخطئ أنا فيه 1000%، أنا أتحمل مسؤولية الرأي اللي قلته من زاوية الرأي”.
ويذكر أن باسم ياخور عُرض له مؤخرا مسلسل “السبع”، من إخراج فادي سليم، تأليف سيف رضا حامد.
اقرأ أيضًا:
هل وصفت حلا شيحة زواجها من معز مسعود بالأصعب في حياتها؟.. الفنانة توضح
بفستان أنيق وإطلالة ساحرة.. هاجر أحمد تخطف الأنظار (صور)
دنيا عبدالعزيز تتذكر والدتها بكلمات مؤثرة
نحافة ملحوظة وشقاوة ومرح.. ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار في أحدث ظهور (فيديو)
مي سليم بإطلالة صيفية جريئة على البحر.. والجمهور يعلق