ت + ت الحجم الطبيعي
كشف معالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية حققت نمواً قوياً جداً خلال يناير وفبراير الماضيين، حيث وصلت إلى 23 % مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال معاليه في تصريحات صحافية إن كل البيانات تؤكد أن التجارة الخارجية للإمارات ستحقق نمواً تصاعدياً في 2023، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل أبرزها: السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها وانتهجتها الدولة أخيراً، ونظام الاقتصاد الحر والمفتوح، واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع الهند وإسرائيل، ومكانة الإمارات كمركز عالمي للتجارة والتصدير وإعادة التصدير وممر إقليمي تجاري مهم.
إجراءات أولية
وأوضح معالي ثاني الزيودي أن اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كل من الهند وإسرائيل، دخلتا حيز التنفيذ وفي القريب العاجل سيتم المصادقة على اتفاقيتي الشراكة مع إندونيسيا وتركيا وستدخلان حيز التنفيذ في غضون شهرين، كما تم الانتهاء من الإجراءات الأولية لاتفاقية الشراكة مع كمبوديا وجورجيا. وقال معاليه: أنهينا توقيع 6 اتفاقيات لإطلاق شراكة اقتصادية شاملة مبدئياً، ويتم التفاوض حالياً مع دول عديدة مثل تايلاند وأوكرانيا، وتشيلي ودول الاتحاد «الأوراسي» وسنعلن قريباً عن إطلاق محادثات أولية مع فيتنام، ونهدف من خلال اتفاقيات الشراكة الشاملة أن تكون الإمارات مرتبطة تجارياً مع 90 95 % من إجمالي التجارة العالمية.
شركاء تقليديون
وفيما يتعلق بالشركاء التجاريين التقليديين، أوضح معالي ثاني الزيودي: ما زالت الدول الرئيسية والشركاء التجاريون على تصنيفهم كأكبر الشركاء، وشهدنا نمواً قوياً في تجارتنا مع دول عديدة بنسب متفاوتة بين 300 و600 % ودول أخرى وأسواق جديدة بنسب بين 70 80 %، والهدف المنشود من الشراكة الاقتصادية هو الدخول نحو أسواق جديدة وخلق تنوع مع شركائنا التجاريين بما يحقق المزيد من نمو التجارة الخارجية. الجيل التالي وقال معاليه: حققنا نمواً في قيمة الصادرات الوطنية وإعادة التصدير .. وأضاف: استقطبنا العديد من الشركات الرقمية الناشئة منذ إطلاق مبادرة الجيل التالي في 2022، حيث وصل عدد الشركات التي استقطبناها إلى 88 شركة ونواصل العمل على استقطاب المزيد منها وسنستقطب قريباً شركات متخصصة في قطاع الاستدامة بما يصب في صالح أهداف واستراتيجية التغير المناخي.
الخليج وبريطانيا
وكشف معالي ثاني الزيودي، أن الجولة المقبلة من المباحثات الخليجية مع بريطانيا ستكون منتصف يوليو المقبل، حيث وصلنا إلى المرحلة الرابعة من هذه المفاوضات التي تشهد تقدماً كبيراً، علماً بأن كيمي بادينوك، وزيرة الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة كانت في زيارة أخيراً وتم الاتفاق على تسريع وتيرة المفاوضات.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز