صناع “رفعت عيني للسما” يوجهان التحية لحسين فهمي بعد دعمهم في “كان السينمائي”

محمد جمال آخر تحديث: يونيو 3, 2024

10:51 م

الإثنين 03 يونيو 2024

كتب- مروان الطيب:

تصوير- محمود بكار:

نجاح كبير حققه فريق عمل الفيلم التسجيلي “رفعت عيني للسما” بالفوز بجائزة “العين الذهبية” ضمن مشاركة الفيلم بمسابقة “أسبوع النقاد” في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ 77 هذا العام وسط احتفاء كبير من الوسط الفني كونه أول فيلم مصري تسجيلي في تاريخ أحد أهم المهرجانات حول العالم يفوز بهذه الجائزة.

وأعرب مخرجا الفيلم أيمن الأمير وندى رياض عن سعادتهما بهذا الفوز غير المسبوق للسينما المصرية في مهرجان كان السينمائي، إلى جانب حديثهما عن رحلة الفيلم من المنيا إلى شوارع كان، وعن حضور الفنان الكبير حسين فهمي العرض الأول للفيلم ودعمه لفريق العمل، كما تحدثا عن مشاريعهما الفنية خلال الفترة المقبلة.

وعن دعم الفنان حسين فهمي وحضوره العرض الأول للفيلم في مهرجان كان، قالا: “احنا أكيد كنا عاملين دعوة بس مكناش متأكدين أن أستاذ حسين فهمي هيقدر ييجي ولا لأ، وكانت بالنسبة لنا حاجة كبيرة جدًا أن ممثل مصري بقدر أستاذ حسين فهمي يبقى موجود في القاعة وقت عرض الفيلم، وكان كريم جدًا ما بعد العرض أتكلم مع البنات بطلات الفيلم واتصور معاهم وكان بيهنينا بشكل حميمي جدًا وده فرق معانا في حياتنا”.

وتحدث المخرج أيمن الأمير عن الفيلم التسجيلي قائلا: “الفيلم التسجيلي بيبقى مختلف شوية عن الروائي، الروائي بتبقى عارف البداية والنهاية وايه اللي هيحصل، الفيلم التسجيلي احنا عارفين الشخصيات وعارفين حاجات كتير عنهم أحلامهم وأهدافهم، بس مش قادرين نعرف ايه اللي هيحصلهم في الفيلم وهي الفكرة بتاعتنا لكن سيناريو الفيلم التسجيلي بتتطور مع السنين اللي بنعيشها مع الشخصيات ومع الأهداف اللي بتتغير في حياتهم مع القرارات اللي بياخدوها، والموضوع كان بيتطور مع التصوير والمونتاج”.

وأضافت المخرجة ندى رياض: “وده اللي ممتع بشكل عام في الأفلام التسجيلية أن انت بتحكي وعندك قصة عايز تطرحها بس من خلال الواقع، وطول الوقت في الفيلم التسجيلي احنا مش متحكمين في اللي بيحصل، وبالتشارك مع بعض بنبقى عارفين وجهة النظر اللي هنطرحها وازاي هنصور المشاهد مع كونها بتحصل قدامنا كل يوم”.

تدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة من الفتيات تقررن تأسيس فرقة مسرحية، مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، وعرض أنشطتها في شوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية، منها الزواج المبكر، العنف الأسري، وتعليم الفتيات.