اخبار الأردن

| إدانات إقليمية واسعة لهجوم إسرائيلي على الدوحة

الدوحة لحظة استهداف مقر لحركة حماس

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 7 ساعات|

اخر تحديث :  

منذ 6 ساعات|

  • توالت الإدانات من الإمارات وتركيا وإيران ومصر، اللواتي أجمعن على وصف الهجوم بأنه عمل خطير يقوض استقرار المنطقة وينسف جهود السلام

اتسعت دائرة التنديد الإقليمي بشكل متسارع اليوم الثلاثاء، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كشفت بيانات متلاحقة أن المستهدف من هذا “الاعتداء السافر” هو وفد حركة حماس المفاوض.

فبعد الموقف السعودي الحاسم، توالت الإدانات من الإمارات وتركيا وإيران ومصر، اللواتي أجمعن على وصف الهجوم بأنه عمل خطير يقوض استقرار المنطقة وينسف جهود السلام.

موجة تنديد إقليمية
وجاءت ردود الفعل الإقليمية لتعكس حجم الصدمة والرفض لهذا التصعيد غير المسبوق:

الإمارات العربية المتحدة: نقلت المتحدثة باسم الخارجية الإماراتية إدانة وزير الخارجية “بأشد العبارات” للاعتداء الإسرائيلي السافر على الدوحة، في موقف يعبر عن رفض قاطع لاستهداف سيادة الدول.
بدورها اصدرت الرئاسة المصرية بيان اكد فيه ادانتها واستنكارها بشدة للعدوان الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة الثلاثاء.

الجمهورية التركية: أصدرت الخارجية التركية بياناً شديد اللهجة قالت فيه: “ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف وفد حماس المفاوض في العاصمة القطرية”، محملة إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية: وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم بأنه “عمل خطير وإجرامي”، مؤكدة أن “الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد وفد حماس المفاوض في الدوحة” يمثل انتهاكاً سافراً لكافة القوانين والأعراف الدولية.

نسف جهود التفاوض
تأتي هذه الإدانات لتؤكد المعلومات الأولية بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر أعضاء وفد حماس المنخرطين في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تستضيفها قطر.

ويمثل استهداف وفد تفاوضي على أراضي دولة وسيطة تصعيداً نوعياً وخطيراً، لا يهدد فقط حياة أعضاء الوفد، بل ينسف من جذوره كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للوصول إلى تهدئة في المنطقة، ويهدد بإشعال فتيل أزمة إقليمية أوسع.

وكانت المملكة العربية السعودية قد بادرت في وقت سابق اليوم بإدانة الهجوم، حيث أكد ولي العهد السعودي في اتصال بأمير قطر وقوف المملكة التام مع الدوحة ووضع كافة إمكانياتها لمساندتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى