02:49 م
الإثنين 19 يونيو 2023
كتب- علاء حجاج:
أعلنت جمعية اتصال “نواة منظمات المجتمع المدني لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، إطلاق مبادرة التدريب الفني في مجال تكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاعاقة بين شركات التكنولوجيا العاملة في مصر، حيث تمول الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ تدريب 300 من الأشخاص من ذوي الهمم لمدة عام بهدف إيجاد فرص عمل لائقة بهم.
وبحسب بيان من الجمعية اليوم الاثنين، قال المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، إن التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يستهدف بحث الفرص التدريبية لذوي الهمم كخطوة أولى لتوظيفهم في شركات الاتصالات والتكنولوجيا.
وتابع أنه شارك في لقاء أكثر من 100 شركة من أعضاء اتصال تم استطلاع آرائهم حول احتياجاتهم وتطلعاتهم في فرص العمل الجديدة التي يمكن أن يتم توفيرها لأصحاب الهمم، مؤكدا أن هناك آليات لقبول المتدربين أبرزها السن بحيث يتراوح بين 21 و40 عاما.
وأوضح أنه يتم تدريب 300 شخص على مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الأخرى التي يتطلبها سوق العمل وبعد انتهاء الفترة التدريبية التي ستتم داخل محافظات مصر سواء في الصعيد أو في الوجه البحري سيتم تنظيم ملتقى توظيفي لهؤلاء المتدربين لاستيعابهم في فرص عمل جديدة.
وذكر مجاهد أن هذا البرنامج يعتبر شرارة البدء وسيتم العمل على مضاعفة أعداد المتدربين بهدف خلق فرص عمل لهم خارج القاهرة، والعمل على سد الفجوة في التوظيف في عدد من الوظائف.
وقال إن جمعية اتصال تعمل على توسيع وزيادة قدرات الشركات، ويتم ذلك من خلال رفع كفاءة موظفي الشركات وتدريبهم على أعلى مستوى احترافي، خاصة وأن قطاع التكنولوجيا هو الأقدر على استيعاب أصحاب الهمم في العمل مع الشركات في مجالات البرمجة وغيرها من خلال التدريب الفني والتقني وتمكينهم في الوظائف الجديدة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تعمل من أجل بناء مستقبل رقمي لمتحدي الإعاقة من خلال تكريس أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدتهم ودمجهم وتمكينهم بشكل فعال.
وأشاد الوزير بمبادرة التدريب الفني في مجال تكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك تم إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2019 لدعم مجتمع شامل لذوي القدرات الخاصة باستخدام التكنولوجيا والأدوات المساعدة.
وأوضح أنه يوجد مقر لهذه الأكاديمية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة ليكون مركزا للتميز في مجال التكنولوجيا المساعدة لدعم البحث والتطوير وتدريب متحدي الإعاقة وتأهيلهم تكنولوجيا وتأهيلهم لسوق العمل، والعمل على توفير فرص عمل متميزة في بيئة دامجة تتيح لهم العمل باستقلالية وكفاءة.
كما ستعمل الأكاديمية على توفير الإتاحة التكنولوجية للخدمات المختلفة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الدولة، وفقا للوزير.