التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية لأوغندا لتعزيز الصادرات

12:10 م
الثلاثاء 02 سبتمبر 2025
كتبت- أمنية عاصم:
أطلق المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية إلى العاصمة الأوغندية كمبالا بالتعاون مع التمثيل التجاري وهيئة المعارض المصرية، بمشاركة وفد من كبريات الشركات المصرية العاملة في القطاع، وذلك في إطار خطة المجلس لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وتعزيز التعاون التجاري مع دول القارة الأفريقية.
ووفق بيان المجلس اليوم كان في استقبال الوفد المصري السفير منذر سليم، سفير مصر لدى أوغندا، إلى جانب الوزير مفوض علاء الخواجة، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في كمبالا، حيث قدما كل الدعم اللازم لتيسير أعمال البعثة.
وأكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري ورئيس البعثة، أن المكتب التجاري والسفارة المصرية في أوغندا لعبا دورًا محوريًا في دعم أنشطة الوفد وترتيب اللقاءات الثنائية مع نظرائهم من مجتمع الأعمال الأوغندي.
وأضافت حلمي، أن البعثة تأتي في توقيت يشهد فيه التعاون الاقتصادي بين مصر وأوغندا نشاطًا متزايدًا، مشيرة إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ خلال عام 2024 نحو 139.1 مليون دولار، منها 112.8 مليون دولار صادرات مصرية، تركزت في الحديد والصلب (35 مليون دولار)، واللدائن (12 مليون دولار)، والسكر ومنتجات المخابز (8 ملايين دولار)، وتحضيرات الحبوب (7 ملايين دولار)، والأدوية (6 ملايين دولار).
في المقابل، بلغت الواردات المصرية من أوغندا 26.3 مليون دولار، وتنوعت بين منتجات الألبان (10 ملايين دولار)، والقهوة والشاي والتوابل (10 ملايين دولار)، والتبغ (6 ملايين دولار).
وأشارت حلمي إلى أن السوق الأوغندي يعد من الأسواق الواعدة للمنتجات الهندسية المصرية، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية المرتقبة ستفتح الباب أمام إبرام اتفاقيات تعاون جديدة تعزز من الحضور المصري في أوغندا وتدعم زيادة حجم التجارة البينية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة لزيادة الصادرات وتعزيز الدور المصري في الأسواق الأفريقية.
وحقق صادرات القطاع الهندسي أداءًا استثنائي خلال عام 2025، مسجلة نحو 3.75 مليار دولار حتى نهاية يوليو، مقارنة بـ3.23 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة 15.9%.
وأشار المجلس أن صادرات شهر يوليو وحده بلغت 523.2 مليون دولار مقابل 490.7 مليون دولار في يوليو تموز 2024، محققة نمواً سنوياً نسبته 6.6%، وهو ما يعكس استمرار الطلب المتزايد على المنتجات الهندسية المصرية في الأسواق العالمية.