الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة وسط أزمة الميزانية

باريس في 24 ديسمبر/ بنا / أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء أمس، الاثنين، عن التشكيلة الجديدة للحكومة التي قام بتأليفها رئيس الوزراء الجديد “فرانسوا بايرو”.
وكشف الأمين العام للقصر الرئاسي الفرنسي (الاليزيه) “ألكسي كوهلر” في بيان عن التشكيلة التي تتضمن عددًا من رؤساء الوزراء السابقين، كما احتفظ عدد من الوزراء من الحكومة المنتهية ولايتها بمناصبهم، إلى جانب أسماء جديدة من جميع التوجهات السياسية.
ويأمل رئيس الوزراء “فرانسوا بايرو” أن تتمكن الحكومة من الإشراف على إقرار ميزانية 2025 ومنع تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد.
ومن المتوقع أن يواجه فريق “بايرو” ضغوطًا لتقليص العجز المتوقع أن يبلغ بنهاية العام مستوى يتجاوز ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الوقت الحالي، فإن البرلمان في عطلة حتى الثالث عشر من يناير، ولكن بمجرد عودته من المرجح أن يواجه “بايرو” وفريقه تهديدًا مستمرًا بسحب الثقة، فيما يأمل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن يتمكن “بايرو” من تجنب التصويت بسحب الثقة حتى يوليو على الأقل، عندما تجري فرنسا انتخابات برلمانية جديدة.
وفي التشكيلة الجديدة تم تعيين زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ “برونو ريتايو” وزيرًا للداخلية، و”يانيك نيودر” وزيرًا للصحة، في حين بقي “سيباستيان لوكورنو” بمنصب وزير الدفاع والقوات المسلحة.
كما جرى تعيين وزير الداخلية السابق “جيرالد دارمانان” وزيرًا للعدل، فيما احتفظت “رشيدة داتي” بحقيبة وزارة الثقافة، و”أنييس روناشير” بحقيبة وزارة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، و”آني جنيفارد” بحقيبة وزارة الزراعة والسيادة الغذائية.
وتم اختيار المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي “إريك لومبارد” وزيرًا للاقتصاد، و”إميلي دي مونتشالين” وزيرًا للميزانية، و”مانويل فالس” وزير دولة لأقاليم ما وراء البحار، بينما تم إعادة تعيين “جان نويل بارو” وزيرًا للخارجية، بالاضافة إلى تعيين “ماري بارساك” وزيرًا للرياضة والشباب والحياة المجتمعية، فيما جاءت رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة “اليزابيث بورن” بمنصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والرقمي.
م.ص, خ.س, s.a