06:07 م
السبت 09 مارس 2024
كتب- علاء حجاج:
قال فيكرم ناير، رئيس تك ماهيندرا لخدمات التعهيد، إن الشركة تستهدف تعيين أكثر من 1000 شاب فى مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة لتقديم حلول رقمية متطورة لعملائها العالميين فى مختلف القطاعات الاقتصادية .
وأضاف لمصراوي، أن الشركة انشئت مؤخرا أول مركز خدمات عالمي GDC فى مصر بما يعكس التزامها تجاه السوق المحلية ورؤيتها نحو دفع النمو والابتكار.
وأكد ناير أن شركته تخطط للاستحواذ على أكبر حصة من سوق خدمات التعهيد فى مصر والاستفادة من مقومات نمو الاقتصاد المحلي وقطاع التكنولوجيا المزدهر.
وتوقع ناير نمو سوق خدمات التعهيد فى مصر بنسبة 10 % سنويا حتى عام 2026 وتسعى الشركة إلى ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في الصناعة وتوسيع نطاق تواجدها بالسوق المحلية .
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية ووزارة الاتصالات تستهدف رفع صادرات قطاع التعهيد لتصل إلى 13 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتركز تك ماهيندرا على الاستفادة من المواهب الشابة فى مصر لخدمة الأسواق العالمية والمحلية بشكل فعال وذلك بدعم من وزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ” إيتيدا”، بحسب ناير.
وأكد أن تك ماهيندرا تستهدف الاستفادة من نقاط القوة التي يتمتع بها السوق المصرية فى قطاع خدمات التعهيد من أجل دفع زيادة معدل النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل ووضع البلاد كلاعب رئيسي على خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، معتبرا أن جاذبية مصر كوجهة عالميا في خدمات الأوت سورسينج بدعم من توافر خريجي تكنولوجيا معلومات مؤهلين ويتحدثون لغات متعددة بتكلفة تنافسية، فضلا عن موقعها الاستراتيجي الفريد ووجود بنية تحتية رقمية قوية تتوافق تماما مع رؤية الشركة العالمية .
وقال إن تك ماهيندرا ستساعد مصر على الريادة فى مجال الابتكار التكنولوجي العالمي من خلال تبني التقنيات الناشئة مثل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات الضخمة، والواقع المعزز، معتبرا إن دمج هذه التكنولوجيات في خدمات الشركة يمكنها من تقديم حلول ذات قيمة مضافة تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائنا.
وتوقع ناير مستقبل واعد لصناعة خدمات التعهيد فى مصر تزامنا مع تحرير سعر الصرف، خاصة وأن هذا التحول الاقتصادي الكبير – على حد تعبيره يتيح فرصا جديدة للنمو والابتكار داخل النشاط الأمر الذي يضع مصر كلاعب تنافسي علي الخريطة العالمية .
وقال إن زيادة خفض قيمة الجنيه يعزز من جاذبية مصر للعملاء الدوليين الذين يبحثون عن خدمات التعهيد العابرة للحدود، منوها أن مرونة هياكل التكلفة لشركات التعهيد المصرية يسمح لها بتقديم أسعار أكثر تنافسية دون المساس بمستويات الجودة المطلوبة ، كما يعزز أيضا جاذبيتها فى السوق العالمية .
وأكد أن تحرير سعر الصرف يعزز بيئة أعمال أكثر ملائمة ويجذب الاستثمار الأجنبي ويحفز التوسع في خدمات التعهيد بمصر لاسيما أن هذا الاتجاه سيؤدي إلى دفع النمو الاقتصادي وتعزيز سبل التعاون بين الشركات المصرية و شركائها العالميين.
وشدد على أهمية منح تخفيضات ضريبية من أجل تحفيز نمو الصادرات الرقمية وتعزيز مكانة مصر التنافسية في السوق العالمية، فضلا عن الشراكة مع الحكومة لإطلاق حملات تسويقية وترويجية تستهدف تسليط الضوء على مصر كوجهة مفضلة لخدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات من خلال تحفيز المشاركة المعارض التجارية الدولية، وتنظيم وفود الأعمال، والاستفادة من استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى العملاء المحتملين على مستوى العالم.
كما طالب كذلك بالتعاون مع الحكومة في تطوير برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات القوى العاملة المصرية في مجالات مثل تطوير البرمجيات والتسويق الرقمي ودعم العملاء.