اقتصاد

رسوم الرقائق الأمريكية… هل تتحول مصر إلى مركز صناعي بديل؟



03:34 م


السبت 09 أغسطس 2025

كتبت- آية محمد:

قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي مؤخرا إنه يعتزم فرض رسومًا جمركية بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات والرقائق، مع إعفاء الشركات التي تُصنع داخل البلاد أو التزمت بذلك، وفقًا لما نشرته “رويترز”.

وأكد خبراء تكنولوجيا واتصالات خلال حديثهم مع “مصراوي” أن هذه القرارات لن تؤثر على أسعار الإلكترونيات في مصر وذلك لاعتماد السوق المحلي بشكل أساسي على الاستيراد من الصين ودول أخرى.

وأشاروا إلى ضرورة الإسراع في توطين صناعة الرقائق محليًا لتعزيز الأمن التكنولوجي وتقليل الاعتماد على الخارج.

تتيح الرسوم الجمركية الأمريكية فرص واعدة لمصر بتدشين بعض الدول المتضررة من الرسوم مصانع في مصر لتصديرها إلى السوق الأمريكي برسوم جمركية أقل من المفروض عليها.

كان ترامب فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% كحد أدنى و50 كحد أقصى حسب عجز الميزان التجاري مع كل دولة، وتعد مصر من الدول ذات الرسوم المنخفضة 10% وهو ما يتيج لها أن تكون مركز للتصدير لبعض الدول التي يفض عليها رسوم مرتفعة.

وقال محمد جاويش، الخبير التكنولوجي، إن المستوردين في مصر سيتجهون للاستيراد من الصين ودول أخرى بخلاف أمريكا، موضحًا أن أغلب المصانع الأمريكية تعتمد في تصنيعها على خطوط إنتاج داخل الصين، وبالتالي سيتم تصدير المنتجات مباشرة إلى مصر دون الحاجة للمرور عبر السوق الأمريكي حتى لا يُفرض رسوم على المنتجات.

وأشار جاويش إلى أن مصر بحاجة إلى التركيز على توطين صناعة الرقائق الإلكترونية محليًا وذلك من خلال جذب الشركات الأجنبية المُصنعة وتقديم تسهيلات وحوافز استثمارية لها.

وأكد أن الاعتماد المستمر على الخارج في ظل التغيرات العالمية وفرض رسوم على المنتجات قد يهدد الأمن الاستراتيجي التكنولوجي للبلاد.

فرصة لمصر كمركز صناعي

ومن جانبه، قال محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الإلكترونيات في مصر لن تتأثر بالقرارات الأمريكية الأخيرة لأن السوق المصري يعتمد بشكل أساسي على الاستيراد من الشركات الأم للهواتف والتي تتواجد في الصين وليس في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا:

زاد 6500 ألف جنيه… الجنيه الذهب يعزز من مكاسبه ويرتفع 22% في 7 أشهر

كيف تحافظ على باقة إنترنت الهاتف لأطول فترة ممكنة؟

هل ستنخفض أسعار الأسماك الفترة المقبلة؟ الشعبة تجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى