اقتصاد

صناديق التحوط تراهن على تراجع أسعار السلع عالميا بأكبر قدر منذ 2011


02:54 م


الأحد 11 أغسطس 2024

كتب- أحمد والي:

تواجه صناديق التحوط تحديات كبيرة وسط رهانات متزايدة على تراجع أسعار السلع الأساسية، حيث تتزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي أعمق قد يؤثر سلبًا على الطلب على النفط الخام والمعادن والحبوب.

وبحسب بلومبرج، قامت صناديق إدارة الأموال ببيع حوالي 153 ألف عقد ما بين عقود مستقبلية وعقود خيارات عبر 20 سوقًا للسلع الأساسية، وفقًا لبيانات لجنة تداول السلع المستقبلية الأميركية.

ويعد هذا التحرك الأضخم على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2011، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المزاج الاستثماري مقارنة بمرحلة الاضطرابات التي شهدتها الإمدادات خلال فترة وباء كورونا.

وشهدت الأسواق تباطؤًا في الطلب على المواد الخام بسبب تراجع النمو في الصين، التي كانت المحرك الرئيسي للطلب على مدى العقدين الماضيين، بجانب انتعاش الإنتاج العالمي.

وتحول المستثمرون ومع زيادة المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى تبني مواقف بيعية تجاه السلع للمرة الأولى منذ 2016.

وقال مايك ماكغلون، كبير خبراء السلع الاستراتيجيين في “بلومبرغ إنتليجنس” إن المضاربين يتجهون في عقود السلع الأساسية المستقبلية إلى البيع لمبررات منطقية، مشيراً إلى زيادة إمدادات الطاقة والسلع الزراعية، وتراجع الطلب الصيني، وقوة الدولار الأميركي باعتبارها من بين عوامل غير مواتية للأسعار. وأضاف: “إنها سوق هابطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى