03:04 م
الجمعة 01 مارس 2024
كتبت- شيماء حفظي:
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في بيان عبر موقعها اليوم الجمعة، إن اتفاق مصر والإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، سيخفف ضغوط السيولة الخارجية على مصر،لكن البلاد ستظل تواجه تحديات كبيرة على مستوى الاقتصاد الكلي والمالية العامة بما قد يقيد الوضع الائتماني.
وأعلن مجلس الوزراء المصري اليوم الجمعة، تسلم الدفعة الأولى من تدفقات مشروع رأس الحكمة البالغة 15 مليار دولار، على أن تحصل على الدفعة الثانية البالغة 20 مليار دولار خلال شهرين.
وقالت الوكالة، إن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر للصفقة كبير مقارنة بتوقعات وكالة فيتش عندما خفضت تصنيف مصر إلى “B-“، من “B”، مع نظرة مستقبلية مستقرة في نوفمبر 2023 وحينها افترضت أن مصر ستحصل على حوالي 12 مليار دولار في السنة المالية 2023-2024.
وستعمل هذه الزيادة على تحسين موقف التمويل الخارجي الإجمالي لمصر بشكل كبير، حتى في سياق الضغط المتزايد على مركز الحساب الجاري لمصر الناجم عن الصراع المستمر في غزة وتعطيل حركة المرور في قناة السويس من قبل قوات الحوثي اليمنية، وفق الوكالة.
وتسبب الصراع في تراجع إيرادات قناة السويس المصرية نتيجة تهديدات الحوثيين للسفن العابرة في البحر الأحمر، ما جعلها تتجه لرأس الرجاء الصالح لتفادي الهجمات.
وقالت الوكالة إنه رغم التدفقات فإن وضع الاقتصاد الكلي في مصر سيظل صعبًا في العامين الماليين 2024 و2025 مع ارتفاع معدلات التضخم وضعف النمو نسبيًا، على الرغم من توقعات بأن يتجه التضخم نحو الانخفاض على أساس سنوي في النصف الثاني من عام 2024 نظرًا لارتفاع قاعدة المقارنة.