يواجه العديد من النجوم تجارب مؤلمة فقدوا فيها أبناءهم، ما ترك أثرًا عميقًا على حالتهم النفسية. تمكن بعضهم من التغلب على هذه المحن، واستعادة توازنهم بطريقة جديدة وإيجابية في حياتهم.
فيروز ونبأ فقدان ابنها
تلقت الفنانة اللبنانية فيروز خبر رحيل نجلها، الموسيقار زياد الرحباني، عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد أن مرّت بتجربة سابقة بفقدان ابنتها ليال. كانت علاقة فيروز بزياد قوية جدًا، وعملوا معًا في العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، الأمر الذي جعل خبر وفاته مؤلمًا جدًا عليها، خاصة وأنها كانت تتعامل مع خسارة سابقة أثرت في نفسياتها بشكل عميق.
جورج وسوف ووداع وديع
تألم الفنان جورج وسوف بشدة عند فقدانه ابنه وديع، الذي توفي فجأة بعد إصابته بأزمة صحية خطيرة إثر عملية تكميم معدة. شكّل فقده ظلمة كبيرة في حياته، لكنه استطاع مع الوقت أن يتجاوز حزنه ويواصل حياته بطريقة جديدة مليئة بالتفاؤل والأمل.
حزن حسن يوسف وشمس البارودي على ابنهم
عاش الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي تجربة مؤلمة عند وداع ابنهما عبد الله، الذي توفي غرقًا في إحدى قرى الساحل الشمالي عن عمر يناهز 35 عامًا. رغم الألم، استطاعا الصبر والتماسك، وبدأت حياتهما من جديد بعد هذه الخسارة الصعبة.
تحديات مرض السرطان والخسائر
خسر النجمان هاني شاكر وحسن حسني ابنتيهما بسبب مرض السرطان في عمر مبكر، وعاشا لحظات حزن كبيرة بعد فقدانهن. تولّى هاني شاكر رعاية طفليها بعد وفاة ابنته دينا، ووجد عزاءه فيها، بينما انتصرت فاطمة، ابنة حسن حسني، على المرض وتوفيت بعد رحلة علاج. أما الفنانة داليا البحيري، ففقدت ابنتها خديجة في عمر صغير إثر مرض نادر لم يكن الأطباء قادرين على علاجه، مما عمّق من ألامها وأثر في حياتها بشكل كبير.
حزن أوس أوس وفقدان ابنه الصغير
فقد الفنان محمد أسامة، المعروف بأوس أوس، نجله الصغير عندما كان عمره 3 شهور فقط نتيجة حادث منزلي مفاجئ. كانت هذه التجربة قاسية، وتركت أثرًا عميقًا في حياته، لكنه استمر في التقدم في حياته الشخصية والمهنية بعد تلك الصدمة.