لحظة مؤثر لأم برازيلية فاق ابنها من غيبوبة دامت 16 يوما

- عد استيقاظه من غيبوبة دامت 16 يوما
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، فيديو للقاء مؤثّر جمع أم برازيلية وطفلها بعد استيقاظه من غيبوبة دامت 16 يوما.
الطفل الذي يدعى لوكاس، دخل في غيبوبة بعد حادث خطير وقع أثناء لعبه بالقرب من منزله. ترك الحادث لوكاس بإصابات خطيرة، واضطر الأطباء لوضعه في غيبوبة مستحثة لتثبيت حالته ومساعدته في التعافي.
خلال فترة الـ16 يومًا، وقفت أم لوكاس، وتدعى آنا، بجانبه بصبر وتفاؤل، دون أن تفقد الأمل في تعافيه. صلى بلا كلل وظلت متفائلة، مؤمنة بقوة أن ابنها سيستفيق وسيعود إليها.
وصلت لحظة الفرح أخيرًا عندما بدأ لوكاس يظهر علامات الاستفاقة من غيبوبته. استقرت علاماته الحيوية، وبدأ يستجيب للمحفزات. راقب الأطباء والممرضات عن كثب وهو يفتح جفنيه، مشيرًا إلى استعداده للاستيقاظ.
عندما استعاد لوكاس الوعي، التقت عيناه بنظرة الأم المفجوعة.
كانت لحظة مؤثرة بشدة حيث تم لأول مرة لقاء الأم والطفل بعد ما بدا وكأنه أبدية. تألقت وجه آنا بالارتياح والفرح، في حين أن لوكاس، وإن كان ضعيفًا، تمكن من تقديم ابتسامة خافتة.
شاهد موظفو المستشفى العناق الذي حدث بين الأم والابن، وهما يبكيان من السعادة. تنهمر دموع الفرح على وجوه الأطباء والممرضات الحاضرين. كانت اللحظة المؤثرة تلمس قلوب الجميع، مما يبرز قوة الحب والإصرار في مواجهة الصعاب.
عبرت آنا عن شكرها لفريق الأطباء على الرعاية والدعم الاستثنائيين طوال فترة علاج لوكاس. أشادت بخبرتهم، معترفة بأنها بفضلهم وبفضل إيمانها الثابت، استعادت ابنها.
فيما يستمر لوكاس في التعافي، تظل آنا تقف بثبات إلى جانبه، تقدم له المحبة والدعم الذي يحتاجه. جعل لقاءهما يمنحهما الأمل من جديد، ويشكل شهادة على قوة حب الأم.