أسوأ 5 أطعمة تدمر الكبد تمامًا وترفع السكر

02:00 م
الأربعاء 14 مايو 2025
كتب – سيد متولي
الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم عملاً، إذ يُزيل السموم بهدوء، ويُخزّن العناصر الغذائية، ويُنتج الإنزيمات دون أن يُطلب منه أي عناية، وهذا ما يجعل تلف الكبد مُعقّداً للغاية، وغالبا لا يسبب ألما أو أعراضا واضحة، حتى يتفاقم الضرر.
ويمكن لبعض الأطعمة اليومية، التي غالبا ما تعتبر غير ضارة (أو حتى صحية)، أن تُرهق الكبد سرا بما يتجاوز طاقته، إليكم خمسة من هذه الأطعمة – ليس فقط ماهيتها، بل ما يجعلها خطيرة – والأطعمة البديلة التي يُمكن تناولها بدلاً منها، بحسب timesofindia.
الأطعمة المعبأة الخالية من الدهون
تستبدل معظم البسكويت والوجبات الخفيفة وحبوب الإفطار الخالية من الدهون، الدهون بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو ما يُشكل خطرًا على الكبد.
يُستقلب الفركتوز الزائد في الكبد، وعند استهلاكه بكثرة، يتحول إلى رواسب دهنية، ما يُسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وربطت دراسة بين الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز وزيادة التهاب الكبد وتليفه.
بديل أفضل: التحول إلى خيارات كاملة الدسم وغير مُحلاة، مثل الزبادي كامل الدسم أو الوجبات الخفيفة التقليدية المحضرة منزليًا (الحمص)، يُعزز الشعور بالشبع دون إجهاد الكبد، يراعي إيقاع الهضم الطبيعي في الجسم، ولا بحتوي على أي إضافات صناعية.
مشروبات الطاقة
العديد من مشروبات الطاقة الشائعة غنية بالنياسين (فيتامين ب3)، والمحليات الصناعية، والكافيين المفرط، ما قد يُرهق الكبد، وأفادت العديد من دراسات الحالة بالتهاب كبد حاد نتيجة الاستهلاك اليومي لهذه المشروبات، حتى لدى الشباب، يعالج الكبد كل ما يدخل مجرى الدم، وعندما يمتلئ بالمركبات الصناعية، قد يبدأ بالتدهور.
بديل أفضل: للحصول على طاقة مستدامة، يوفر ماء جوز الهند مع قليل من الملح الوردي أو مزيج التمر الهندي المصنوع منزليًا الترطيب والجلوكوز الطبيعي، دون التحميل الزائد الاصطناعي.
زيوت البذور “الصحية”
هذه الزيوت غنية بأحماض أوميجا 6 الدهنية، وعند الإفراط في تناولها، تُسبب التهابًا، وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بإجهاد الكبد، والأسوأ من ذلك، أن معظمها مُعالَج كيميائيًا ومُزالة الروائح الكريهة منه، ما يُفقده قيمته الغذائية ويُضيف إليه السموم، ووجدت دراسة أن الاستهلاك طويل الأمد للزيوت الغنية بأوميجا 6 قد يؤدي إلى زيادة دهون الكبد والإجهاد التأكسدي.
بديل أفضل: الطهي باعتدال باستخدام زيت الخردل المعصور على البارد، أو السمن، أو زيت جوز الهند البكر، يُوفر محتوى دهنيًا أكثر فائدة للكبد، ويُعزز الهضم بشكل أفضل.
اللحوم الاصطناعية والبدائل النباتية المعالجة بشكل مفرط
العديد من “اللحوم الصناعية” مُعالجة بشكل كبير، ومليئة بالمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية ومُحسِّنات القوام والمُثبِّتات، ورغم أنها قد تحتوي على البروتين، إلا أنها غالبًا ما تُسبِّب عبئًا، إذ يبذل الكبد جهدًا إضافيًا للتخلص منه.
بالنسبة لمن يعانون بالفعل من بطء وظائف الكبد، قد تُفاقم هذه البدائل الالتهاب وتُعيق عملية إزالة السموم.
بديل أفضل: اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين الطبيعي مثل العدس المنقوع، أو فول الصويا المخمر، ليس لطيفًا على الكبد فحسب، بل إنه أيضًا غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم.
العصائر الجاهزة وشاي الديتوكس
معظم منتجات إزالة السموم من الجسم المُباعة في المتاجر مليئة بالسكريات والمُليِّنات الخفية ومُحسِّنات النكهة الاصطناعية، حتى أن بعضها يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية، والتي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى تلف الكبد.
بديل أفضل: يمكن لشرب ماء الكمون الدافئ، أو ماء بذور الكزبرة، أو عصير الأملا على معدة فارغة أن يُعزز نشاط إنزيمات الكبد وتدفق الصفراء – دون أي مُنشِّطات صناعية.
اقرأ أيضا:
خضار يمنع تلف الخلايا ويحفز البنكرياس.. احرص على تناوله
لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب
ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)
طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا – 10 صور
عجائب الحيوانات.. أنثي فيل تنتقم من رجل بطريقة لا تصدق وهذا ما حدث (فيديو)