منوعات

احذروا العاصفة الترابية.. طبيب يكشف تأثيرها على مرضى الجيوب الأنفية ونصائح للتعامل معها



12:30 م


الأربعاء 30 أبريل 2025

كتب – سيد متولي

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المواطنين، من عاصفة ترابية تضرب مصر، نتيجة منخفض خماسيني يتسبب في نشاط الرياح بسرعات كبيرة تصل إلى 80 كم/س، اليوم الأربعاء.

وأشارت الهيئة إلى وجود منخفض جوي خماسيني يصاحبه نشاط رياح تتراوح سرعتها بين (40:60) كم/س، تكون مثيرة للرمال والأتربة على أغلب الأنحاء، وقد يصاحبها هبات رياح تتراوح سرعتها بين (70:80) كم/س، قد تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر، وقد تصل إلى حد العاصفة على مناطق من شمال الصعيد وجنوب وشرق القاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس وسيناء.

ويعاني مرضى الجيوب الأنفية من العواصف الترابية التي تكون محملة بالرياح والأتربة، ما قد يؤدي إلى إصابتهم بمضاعفات تنفسية.

وحذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من العاصفة الترابية ورياح الخماسين، كاشفا خطورتها على مرضى الجيوب الأنفية.

وقال “بدران”، في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، إن رياح الخماسين تهب عادة في الربيع، وتكون محملة بالأتربة، الرمال، وحبوب اللقاح، ما يجعلها عدوًا حقيقيًا لمرضى حساسية الجيوب الأنفية.

ما هي رياح الخماسين؟

ورياح الخماسين هي رياح ساخنة وجافة تهب من الصحراء الكبرى خلال فصل الربيع، خاصة في شهري أبريل ومايو، وتحمل كميات كبيرة من الأتربة والرمال الناعمة، وتحتوي على ملوثات هوائية، مثل: الغبار الصناعي وعوادم السيارات، بالإضافة إلى حبوب اللقاح التي تزداد في الجو خلال هذا الموسم.

مخاطر رياح الخماسين

وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هذه المكونات تمثل خليطًا ضارًا يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي، خصوصًا عند مرضى حساسية الجيوب الأنفية والربو، فالحرارة المصاحبة للخماسين تزيد من جفاف الأغشية المخاطية، ما يسهل تهيجها ويضاعف الأعراض التحسسية ويزيد من احتمال حدوث التهابات ومضاعفات تنفسية.

الأعراض التي تتفاقم مع رياح الخماسين:

انسداد وسيلان الأنف

صداع في مقدمة الرأس وبين العينين

عطس متكرر

حكة في الأنف أو الحلق أو العينين

شعور بثقل أو ضغط في الوجه

سعال جاف أحيانًا.

المضاعفات المحتملة:

التهابات بكتيرية أو فيروسية ثانوية

التهاب الأذن الوسطى

نوبات ربو تحسسي

اضطرابات النوم

ضعف التركيز والمزاج.

حبوب اللقاح:

خلال موسم الربيع، تزداد كميات حبوب اللقاح في الهواء، وتلتصق بذرات الغبار المحمولة برياح الخماسين، ما يضاعف من شدة الأعراض التحسسية ويزيد من تهيّج الأغشية المخاطية للأنف والجيوب.

دور تغير المناخ:

ساهم تغير المناخ في:

-إطالة موسم الحساسية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

-زيادة تركيز حبوب اللقاح في الهواء.

-كثرة العواصف الترابية وتدهور جودة الهواء.

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع العواصف الترابية:

البقاء في أماكن مغلقة خلال العواصف الترابية.

استخدام الكمامات الطبية خارج المنزل.

تنظيف الأنف بمحلول ملحي بانتظام.

تجنب تهوية المنازل في أوقات الخماسين.

الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب السوائل.

مراجعة الطبيب حال تفاقم الأعراض.

تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج.

قرأ أيضا: تحذير لمرضى الصدر والحساسية.. 7 نصائح تحميك من رياح الخماسين

“استعدوا للأسوأ”.. تأثيرات خطيرة على جسمك عند التعرض لرياح الخماسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى