دور بارز لمبادرة “قرم البحرين” في الحفاظ على النظم البيئية الساحلية وتنميتها

المنامة في 25 يوليو/ بنا / أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تمضي قدمًا في تنفيذ خطة وطنية متكاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، عبر سلسلة من المبادرات الاستراتيجية، من بينها خطة العمل الوطنية “Blueprint Bahrain”، وخطة التشجير بزراعة 3.6 مليون شجرة، وإطلاق أسبوع الشجرة كمناسبة سنوية، تأكيدًا على التزام المملكة الراسخ بالاستدامة البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف الذي يصادف 26 يوليو من كل عام، حيث أشار سعادة الوزير إلى مبادرة “قرم البحرين” والتي دشّنها سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ودورها الهام في الحفاظ على النظم البيئية الساحلية وتنميتها، وذلك من خلال استمرار جهود زراعة أشجار القرم في المناطق المخصصة لها بسواحل مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم الدولي يعكس اهتمام مملكة البحرين المتزايد بصون وتنمية أشجار القرم كجزء أساسي من جهودها الوطنية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، وتعزيز التوازن البيئي، ومضاعفة الغطاء الأخضر الساحلي.
وفي السياق ذاته، بين سعادة الوزير الدور البارز لمبادرة “قرم البحرين”، والتي تمثل ركيزة وطنية لإعادة تأهيل واستزراع أشجار القرم في السواحل الحيوية، مشيرًا إلى ما حققته مملكة البحرين من إنجازات ملموسة في مجال زراعة أشجار القرم، وصولاً لتحقيق هدف مضاعفة أشجار القرم في المملكة أربعة أضعاف بحلول العام 2035.
كما أكد وزير شؤون البلديات والزراعة، أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية لدعم الأهداف البيئية وترسيخ الوعي حول أهمية زراعة أشجار القرم وحمايتها، منوهاً بدور المبادرة في دعم التوجهات الدولية على صعيد حماية البيئة الساحلية والبحرية ومكافحة التغير المناخي.
وفي هذا الإطار، بيّن سعادته أن وزارة شؤون البلديات والزراعة وبالتنسيق مع الجهات المعنية تواصل من خلال سياسات بيئية فعّالة ومبادرات مجتمعية شاملة، لمضاعفة أعداد أشجار القرم في مملكة البحرين، كما تعمل على رفع الوعي بأهمية النظم البيئية لأشجار القرم وإبراز أهميتها كنظام بيئي فريد ومميز، والسعي لتعزيز الحلول من أجل إدارة هذه النظم لضمان استدامتها والحفاظ عليها.
وأوضح سعادته أن الوزارة تواصل العمل على تنفيذ الخطط والمبادرات التي تجسد توجه المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال تبني أفضل الممارسات البيئية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وحماية البيئة والتوسع في مشاريع التشجير المختلفة.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذا اليوم الدولي يعكس اهتمام مملكة البحرين المتزايد بصون وتنمية أشجار القرم كجزء أساسي من جهودها الوطنية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، وتعزيز التوازن البيئي، ومضاعفة الغطاء الأخضر الساحلي.
وأوضح سعادته أن اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف يشكل فرصة لتجديد التزام مملكة البحرين بدورها الريادي في حماية النظم البيئية الساحلية، وسعيها لأن تكون نموذجًا يحتذى به في مجال الاستدامة البيئية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية العمل المناخي المشترك من أجل مستقبل مستدام للمنطقة والعالم أجمع.
ع.ر, Z.I