احذر.. 5 علامات تكشف الإفراط في تناول البروتين

03:00 م
الثلاثاء 13 مايو 2025
كتب – سيد متولي
الإفراط في تناول البروتين، أو أي نوع من العناصر الغذائية، قد يضر بصحتك أكثر مما ينفعها، لذا فإن تضمين كمية معتدلة منه في نظامك الغذائي اليومي أمر مهم لتحسين صحتك.
وإذا كنت تتساءل عن كيفية معرفة تناول كمية زائدة من البروتين، فإليك بعض العلامات التحذيرية الرئيسية التي قد تشير إلى ذلك، وهي:
الرغبة الدائمة في التبول
إذا كنت تشعر برغبة دائمة في التبول، فقد يكون ذلك بسبب تناولك كمية كبيرة من البروتين، لا تستطيع كليتانا معالجة سوى كمية محدودة من البروتين دفعة واحدة، لذا قد تتراكم فضلات البروتين التي يتم هضمها.
في دراسة نُشرت في مجلة الطب السريري عام 2020 ، تناولت ظاهرة كثرة التبول الليلي (الاستيقاظ ليلًا للتبول)، وجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا كمية أكبر من البروتين على العشاء كانوا يُفرزون اليوريا والصوديوم بشكل أكبر، ما قد يؤدي إلى الحاجة الملحة للتبول.
وتُعد اليوريا من أهم نواتج استقلاب البروتين، لذا فإن زيادة البروتين تعني إنتاج المزيد من اليوريا، ما قد يدفعك إلى الذهاب إلى الحمام أكثر، بحسب eatingwell.
الشعور بالاكتئاب
ربما ساعدك اتباع نظام غذائي غني بالبروتين على تحسين لياقتك البدنية، ولكن هل يمكن أن يسهم أيضا في تحسين مزاجك؟ ربما، خاصةً إذا كانت نسبة البروتين إلى الكربوهيدرات لديك غير دقيقة أو إذا كنت تركز على نوع محدد من الطعام للحصول على البروتين.
تُصنع البروتينات من الأحماض الأمينية، ثم تُحلل إلى أحماض أمينية، أحد هذه الأحماض، وهو التربتوفان، ضروري لإنتاج السيروتونين، هرمون الشعور بالسعادة في الجسم. لذا، تعد البروتينات مفيدة للمزاج، إذا كانت من مصادر نباتية وحيوانية متنوعة.
وارتبط تناول كميات أكبر من البروتينات الحيوانية بارتفاع حالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، وذلك وفقًا لدراسةٍ أُجريت عام 2023 ونُشرت في مجلة BMC Public Health، ومع ذلك، وجدت دراسة مراجعة أجريت عام 2023 ونُشرت في مجلة Nutrients عكسَ ذلك، مشيرةً إلى أن تناول البروتين الأمثل في النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
لذا، إذا كنت تشعر بأنك في حالة من الاكتئاب، ركز على تناول كميات متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون.
الإمساك
غالبًا ما تكون الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات قليلة الألياف، خاصةً عندما تكون مصادر البروتين الرئيسية لديك هي المنتجات الحيوانية، ما قد يسبب مشكلات في جهازك الهضمي، إذ تساعد الألياف على تحريك جميع العناصر الغذائية في أمعائك، وهي متوفرة فقط في الأطعمة النباتية، بما في ذلك الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور.
فكّر في تنويع تناولك للبروتين من خلال أطعمة غنية بالألياف والبروتين، مثل الحبوب الكاملة والفاصولياء، يمكنك أيضًا زيادة تناولك للفاكهة والخضراوات لجني فوائد صحية أكبر بكثير من مجرد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد – مثل الحفاظ على صحة أمعائك وحماية جسمك من الأمراض المزمنة وزيادة الوزن، على سبيل المثال لا الحصر.
زيادة الوزن
غالبًا ما يشيد الخبراء بالحميات الغذائية الغنية بالبروتينات لأنها تساعد على إنقاص الوزن، لكن آثارها على المدى الطويل ليست بنفس القدر من الأهمية، فاتباع نظام غذائي غني بالبروتين غالبًا ما يعني تناول كميات قليلة جدًا من الكربوهيدرات، وهو أمر لا يحتمل لمعظمنا على المدى الطويل، وقد يؤدي هذا إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وانخفاض الطاقة، وقد يعيدك إلى الوزن الذي بذلت جهدًا كبيرًا لفقدانه.
التعب والإرهاق
حتى لو كنت ممن ينامون ثماني ساعات يوميًا، فإن الإفراط في تناول البروتين قد يرهق جسمك لأسباب عديدة، كما أن تناول كميات قليلة من الكربوهيدرات قد يؤثر سلبًا على دماغك، ويمنعك من التركيز والنشاط يوميًا.
بما أن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في دماغك، فمن المرجح أنك ترغب في زيادة تناولك للأطعمة الصحية – مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات – لاستعادة أفضل حالاتك، هذا لا يساعدك فقط على استعادة طاقتك، بل ستحصل أيضًا على المزيد من الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها جسمك ليتمتع بصحة جيدة.
أرخص 5 أماكن لشراء الملابس الصيفية في القاهرة.. شياكة “على قد الإيد”
تسبب الفشل الكلوي.. حسام موافي يحذر من عادة يفعلها الكثيرون
عدو خفي في منزلك.. مشروب يدمر الدماغ والقولون ويرفع السكر
علامات تحذيرية تسبق الموت المفاجئ.. حسام موافي يكشف
انتبهوا الخطر قادم.. تحذير لـ 3 أبراج خلال الأيام القادمة