منوعات

“بلاستيك في عظامنا”.. ما تأثير الجسيمات الدقيقة المتسللة إلى أجسامنا؟

كشفت أبحاث علمية أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي أصبحت جزءًا من بيئتنا الحديثة، لم تعد تلوث الهواء والماء فحسب، بل وصلت إلى أعماق أجسامنا وحتى إلى عظام الإنسان.

أول ظهور للجسيمات البلاستيكية الدقيقة

وبحسب دراسة أجريت في مركز “روثامستيد” للأبحاث في بلدة هاربندن البريطانية، فإن أرشيفًا من عينات التربة والحبوب يعود إلى عام 1843 أظهر التغيرات البيئية الكبرى التي مر بها كوكب الأرض خلال القرنين الماضيين.

وبينما احتوت عينات أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي على آثار إشعاعية نتيجة تجارب الأسلحة النووية، سجلت العينات الأحدث ظهور الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لأول مرة.

الجسيمات تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء والهواء

ويشير العلماء إلى أن هذه الجسيمات، التي تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء والهواء، قد تؤثر على الصحة بطرق لم تُكشف جميع أبعادها بعد، وسط مخاوف من تراكمها في الأنسجة والعظام وإحداث تغييرات بيولوجية طويلة الأمد، وفقا لموقع “بي بي سي عربي”.

ويرى الخبراء أن هذه النتائج تدق ناقوس الخطر بشأن مدى تغلغل التلوث البلاستيكي في السلسلة الغذائية والجسم البشري، مؤكدين الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات الصحية المحتملة لهذه الجسيمات الدقيقة.

اقرأ أيضا:

بسمة وهبة تُثير الجدل بسبب “كيرفيو الساحل الشمالي”- ما هو؟

“الأرواح الشريرة”.. سر غريب وراء حمل العروس باقة الورد في الزفاف

“ندم وألم مكتوم”.. تحليل لغة جسد حسام حبيب عن علاقته بـ شيرين

مطعم يثير الجدل بخدمة “اللعب مع الأسود” – 10 صور

بـ6.7 مليون دولار.. “إيف” ابنة ستيف جوبز تستعد لحفل زفاف أسطوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى