تأثير تناول فص الثوم على صحة مرضي الكوليسترول

01:00 ص
الأربعاء 04 يونيو 2025
يُعتبر الثوم من الأطعمة التي لها فوائد صحية عديدة، وقد يكون لها تأثير إيجابي على صحة مرضى الكوليسترول، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كعلاج أو مكمل غذائي، وفقًا لـ healthline.
تأثير الثوم على صحة مرضى الكوليسترول
خفض الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الثوم، خاصة الثوم الطازج أو مكملاته، يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي بنسبة تتراوح بين 10-15% لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. يُعزى هذا التأثير بشكل كبير إلى مركب “الأليسين” النشط الموجود في الثوم، بالإضافة إلى مركبات الكبريت الأخرى.
خفض الدهون الثلاثية
يساعد الثوم أيضًا على تقليل معدل الدهون الثلاثية في الدم.
الحماية من تصلب الشرايين
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، يساعد الثوم في منع أكسدة الكوليسترول وتراكمه على جدران الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب.
تحسين تدفق الدم
يساعد الثوم على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
كيفية تناول الثوم لخفض الكوليسترول
الثوم الطازج
يُفضل تناول الثوم الطازج، حيث أن الأليسين قد يتلف بالحرارة أثناء الطهي. يُنصح بتقطيع الثوم أو سحقه وتركه لمدة 10 دقائق قبل تناوله لضمان إنتاج أقصى كمية من الأليسين.
الكمية الموصى بها
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول نصف إلى فص واحد من الثوم يوميًا (ما يعادل 3-6 جرام) يمكن أن يكون فعالاً. وفي بعض الدراسات، وُجد أن تناول حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا أو جرعات من مكملات الثوم تتراوح بين 600-900 ملغ يوميًا قد يحقق نتائج جيدة.
للحصول على الفوائد المرجوة، يجب تناول الثوم بانتظام لفترة طويلة (أكثر من 8 أسابيع).
محاذير وأضرار الثوم لمرضى الكوليسترول
على الرغم من فوائد الثوم، إلا أن هناك بعض المحاذير والآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند الإفراط في تناوله أو تناوله نيئًا على الريق:
مشاكل الجهاز الهضمي
قد يسبب الثوم، خاصة النيء، حرقة المعدة، الغثيان، القيء، عسر الهضم، الإسهال، وقد يزيد من أعراض حرقة المعدة لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي.
زيادة خطر النزيف
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للتخثر (مضادة لتجلط الدم)، ولذلك يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، أو قبل العمليات الجراحية (يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين من الجراحة) لتجنب خطر النزيف.
التفاعلات الدوائية
يمكن أن يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية الأخرى، مثل أدوية خفض ضغط الدم (مما قد يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم) ودواء تاكروليموس (الذي يستخدم لمنع رفض الأعضاء المزروعة)، مما قد يزيد من مستويات الأخير ويسبب ضررًا للكبد.
رائحة الفم والجسم
من الآثار الجانبية المعروفة للثوم هي الرائحة الكريهة للفم والجسم.
الحساسية
في حالات نادرة، قد يسبب الثوم ردود فعل تحسسية مثل العطس، سيلان الأنف، حكة في العين، وخز في الشفاه أو اللسان، احتقان الأنف، حكة واحمرار الجلد.
اقرأ أيضا:
فيلم رعب يتحول إلى كابوس.. انهيار سقف سينما على رؤوس المشاهدين (فيديو)
حقيقة فيديو لكنغر مسافر على طائرة.. يحمل تذكرة وينتظر بأدب
بلوجر تتعرض لموقف صادم ومرعب في منزلها.. ما القصة؟
حادث مروع.. قطار يدهس مشاة وينهي حياة شخصين في هذه الدولة
سر “دق الهون” في أذن الرضيع.. خبيرة تكشف عادة الفراعنة