تتشابه مع أمراض شائعة.. 5 أعراض لـ سرطان الأمعاء لا تتجاهلها

08:00 م
الأربعاء 04 يونيو 2025
كتب – سيد متولي
سرطان الأمعاء، المعروف أيضًا بسرطان القولون والمستقيم، يُمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
ويُصيب سرطان الأمعاء كبار السن بشكل رئيسي، لكن الكشف المبكر أمر بالغ الأهمية، إذ يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج والبقاء على قيد الحياة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت الحالات ارتفاعًا ملحوظًا بين الشباب، وبالتالي، تتزايد أهمية التوعية والفحص بين الفئات العمرية، وما يجعل هذا السرطان خطيرًا هو أنه غالبًا ما لا تظهر عليه أعراض في مراحله المبكرة، وغالبًا ما يُخلط بين بعضها وبين حالات أقل خطورة، إليك خمسة أعراض لسرطان الأمعاء يجب ألا تغفلها، بحسب تايمز أوف إنديا.
تغيرات في عادات الأمعاء
لا ينبغي تجاهل أي تغيير في عادات التبرز الطبيعية، قد يكون الإسهال أو الإمساك الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع علامة تحذيرية، مع أن الكثيرين يميلون إلى تجاهله كنتيجة لتغييرات في النظام الغذائي أو التوتر أو الأدوية، إلا أنه قد يكون أكثر من ذلك، يجب معالجة أي حالة مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة الذهاب إلى الحمام بجدية، فالشعور بالحاجة إلى التبرز، حتى بعد إفراغ الأمعاء، أمر يستحق الاهتمام، قد يسبب الورم نوبات متناوبة من الإسهال والإمساك أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا.
دم في البراز
وجود دم في البراز ليس علامة جيدة، غالبًا ما يُخطئ البعض في تشخيص وجود دم أحمر فاتح أو داكن في البراز على أنه بواسير أو تمزقات طفيفة، على الرغم من شيوع هذه الأسباب، إلا أن نزيف المستقيم قد يشير أيضًا إلى سرطان الأمعاء، خاصةً إذا تكرر أو كان مصحوبًا بألم أو تغيرات في عادات التبرز.
فقدان الوزن
غالبًا ما يُنظر إلى فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر على أنه حادث سعيد أو مرتبط بتغييرات في النظام الغذائي، لكنه ليس علامة جيدة، ففقدان الوزن، دون محاولة، علامة لا ينبغي تجاهلها، فيمكن أن يُسبب سرطان الأمعاء هذا الأمر نتيجة زيادة احتياجات الجسم من الطاقة أو انخفاض امتصاص العناصر الغذائية.
الضعف والتعب
التعب شكوى شائعة في حياتنا العصرية، وغالبًا ما يُنظر إليه على أنه ناتج عن التوتر أو قلة النوم أو الإرهاق، ومع ذلك، فإن الإرهاق والضعف المستمرين اللذين لا يتحسنان بالراحة قد يكونان مؤشرًا على الإصابة بسرطان الأمعاء، قد يُسبب هذا المرض نزيفًا داخليًا، ما يؤدي إلى فقر الدم، والذي يتجلى في تعب مستمر.
كتلة في البطن أو الظهر
قد يكون وجود كتلة في البطن أو المستقيم علامةً على وجود سرطان، قد تشير هذه الكتلة، التي غالبًا ما تُعتبر تورمًا، إلى وجود ورم في القولون أو المستقيم ناتج عن سرطان الأمعاء، إذا استمرت هذه الأعراض، فإنها تتطلب مزيدًا من الفحوصات، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو تنظير القولون.
متى تذهب للطبيب؟
إذا استمرت أي من هذه الأعراض، خاصة لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، فمن المهم استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب وعلاجه عند الحاجة، كما أن إجراء الفحوصات الدورية أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر عن المرض وبدء العلاج.