تفاصيل مروعة عن “أسوأ عملية إعدام” على الإطلاق.. رجل يُسلق حيا

10:30 م
الأحد 13 أبريل 2025
كتب- أحمد الضبع:
في واحدة من أكثر عمليات الإعدام وحشية التي جرى توثيقها في التاريخ، تعرض رجل للإعدام بطريقة غريبة ومروعة في لندن عام 1531، في حادثة أثارت فزع المجتمع وقتها.
الحادثة التي وقعت في منطقة لامبث جنوب لندن، بدأت حينما أصيب الضيوف في حفل عشاء فاخر بأعراض مرضية شديدة، ما دفع إلى توجيه الشكوك نحو الطاهي ريتشارد روز، وبعد التحقيقات، تم اتهام روز بتسميم الطعام المقدم، حيث أضاف مسحوقًا غير معروف إلى وجبات الضيوف.
وبناءً على ذلك، أصدر الملك هنري الثامن حكمًا بالإعدام على روز بتهمة التسميم، ليصبح أول شخص في بريطانيا يُعدم علنًا بالطريقة الوحشية المعروفة بالغليان، بحسب “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم ندرة التفاصيل الدقيقة حول كيفية تنفيذ الحكم، تشير الوثائق التاريخية إلى أن ريتشارد روز تم تقييده إلى المشنقة ثم غمر في مرجل من السائل المغلي، حيث كان يصرخ بشكل مأساوي قبل أن يفارق الحياة بعد ساعتين من المعاناة.
وكانت هذه الطريقة في الإعدام مصممة لتعظيم المعاناة الناتجة عن الحروق الشديدة، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر أساليب الإعدام بشاعة على مر التاريخ.
وتتسبب الحروق الحرارية، مثل تلك التي حدثت لروز، في تدمير الخلايا في أنسجة الجلد، مما يؤدي إلى تلف واسع النطاق.
ورغم أن الحروق نفسها قد لا تكون السبب الرئيسي للوفاة، فإن الصدمة التي يتعرض لها الجسم بعد الإصابات البالغة تعد العامل الأساسي المؤدي للموت.
الصدمة التي يمكن أن تحدث نتيجة نقص الأوكسجين في الجسم، تشمل أعراضًا مثل الوجه الشاحب، الجلد البارد والرطب، نبض سريع، تنفس ضحل، وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلى فشل الأعضاء، بما في ذلك الجهاز التنفسي.
وتدّعي بعض الوثائق من تلك الحقبة أن الجلد في جسم روز تشوه بفعل الحروق، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان السائل في المرجل ماءً أم زيتًا أو شمعًا.
وثائق أخرى من تلك الفترة تشير إلى أن استخدام طريقة تسخين السائل من درجة حرارة باردة حتى الغليان كانت أكثر شيوعًا، ما كان يطيل مدة المعاناة.
وتداول العديد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل هذه الحكاية المروعة، معبرين عن صدمتهم من الوحشية التي تم بها تنفيذ الحكم، إذ وصفه أحدهم بـ”أسوأ عملية إعدام على الإطلاق”، بينما اعتبر آخرون أن العقوبة تتجاوز حتى مفهوم العدالة.
وفي رد فعل على هذه الوحشية، أصدر الملك إدوارد السادس في عام 1547 مرسومًا يحظر تنفيذ حكم الإعدام بالغليان.
ورغم مرور قرون، يمكن أن يحدث الموت بالغليان نتيجة حوادث غير متوقعة، كما حدث في عام 2016 عندما توفي شاب أمريكي في حديقة يلوستون الوطنية بعد سقوطه في ينبوع ساخن، حيث كانت درجة حرارة المياه تصل إلى 100 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة التي يغلي عندها الماء.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الحروق تتسبب في وفاة حوالي 180,000 شخص سنويًا حول العالم، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية الكبيرة التي تنجم عن الحروق، سواء كانت نتيجة لحوادث أو عمليات إعدام.
قرية لا يصاب سكانها بالأمراض ويعيشون 100 عام.. “السر في هذا النبات”
عانى منها ابن أغنى رجل في آسيا.. ما هي متلازمة كوشينغ؟
بعد 20 عاما.. عرض فستان زفاف ميلانيا ترامب للبيع بسعر خيالي
امرأة صينية تشرب مياه الصرف الصحي لمدة 5 سنوات.. لن تتوقع ما حدث لها
جمال شعبان يحذر من مرض خطير: قد يؤدي للوفاة في هذه الحالة