منوعات

سبب وفاة البابا فرنسيس.. احذر هذه الأعراض والعلامات



06:00 م


الأربعاء 23 أبريل 2025

كتب – سيد متولي

أعلن الفاتيكان، الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، حيث كان يعاني من الضعف جراء إصابته بالتهاب رئوي، دخل على إثره المستشفى لنحو شهر.

وبحسب موقع timesofindia، توفي البابا فرانسيس، بسبب حالة طبية لا يعرفها الكثيرون، وهي الالتهاب الرئوي الثنائي، لكن ما هي؟.

وتؤكد التقارير أن البابا عانى لفترة طويلة من مشاكل الرئة المزمنة وأُزيل جزء من رئته في شبابه، تدهورت صحته في فبراير 2025، عندما دخل المستشفى بسبب عدوى في الجهاز التنفسي تحولت في النهاية إلى التهاب رئوي مزدوج (ثنائي)، ما أدى إلى إقامته في المستشفى لمدة 38 يومًا.

ما هو الالتهاب الرئوي الثنائي؟

الالتهاب الرئوي الثنائي، المعروف أيضًا باسم الالتهاب الرئوي المزدوج، هو عدوى خطيرة تصيب كلتا الرئتين، في هذه الحالة، تلتهب الحويصلات الهوائية الصغيرة (الحويصلات الهوائية) في كلتا الرئتين، وقد تمتلئ بالسوائل أو القيح، هذا يُصعّب وصول الأكسجين إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى أعراض مثل:

أعراض الالتهاب الرئوي الثنائي

صعوبة في التنفس

السعال المستمر

ألم الصدر

ارتفاع درجة الحرارة

الضعف أو التعب

لا يبدأ الالتهاب الرئوي الثنائي دائمًا بأعراض حادة، فقد يبدأ بأعراض خفيفة كالسعال أو الحمى الخفيفة، ولكن مع انتشار المرض في كلتا الرئتين، قد تتفاقم الأعراض بسرعة.

ومن العلامات التي تستدعي رعاية طبية فورية:

ارتفاع درجة الحرارة

القشعريرة

السعال المستمر

ضيق التنفس حتى أثناء الراحة

ألم الصدر

الارتباك (خاصةً لدى كبار السن).

الالتهاب الرئوي والوفاة

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يُعد الالتهاب الرئوي أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بسبب العدوى، وخاصةً بين كبار السن والأطفال دون سن الخامسة.

من الأكثر عرضة للخطر؟

يمكن أن يصيب الالتهاب الرئوي الثنائي أي شخص، ولكن بعض الفئات أكثر عرضة للخطر:

كبار السن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا معرضون لخطر أكبر بكثير، وذلك لأنه مع تقدم العمر، يصبح الجهاز المناعي أضعف، ما يجعل من الصعب مكافحة العدوى.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة أولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل في التنفس مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو الربو أو تاريخ جراحة الرئة يواجهون خطرًا أكبر، وخضع البابا فرانسيس نفسه لإزالة جزء من إحدى رئتيه، ما قد يجعل من الصعب على جسده الاستجابة للعدوى.

الرضع والأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، معرضون أيضًا بشكل كبير للإصابة بالالتهاب الرئوي، لم تتطور أجهزتهم المناعية بشكل كامل، ما يعرضهم لخطر المضاعفات إذا لم يتم علاجهم بسرعة.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وهذا يشمل الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو أي شخص يتناول أدوية مثبطة للمناعة على المدى الطويل.

ما الذي يسبب الالتهاب الرئوي الثنائي؟

هناك عدة أسباب للإصابة بالالتهاب الرئوي، ويصعب أحيانًا تحديد السبب دون إجراء فحوصات.

تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي: البكتيريا – مثل العقدية الرئوية الفيروسات – مثل فيروس الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) الفطريات – أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة في بعض الأحيان، يمكن أن تتفاقم الحالة التي تبدأ بنزلة برد أو إنفلونزا بسيطة وتؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين للخطر.

ماذا يمكن فعله؟

يُعدّ الكشف المبكر والعلاج المناسب أمرًا بالغ الأهمية في إدارة الالتهاب الرئوي، خاصةً عندما يُصيب الرئتين.

إليكَ نهج العلاج المُتّبع:

الاستشفاء في الحالات الشديدة، كما في حالة البابا فرانسيس المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات، اعتمادًا على السبب العلاج بالأكسجين إذا أصبح التنفس صعبًا السوائل والراحة لمساعدة الجسم على التعافي في الحالات التي يكون فيها المريض مسنًا أو يعاني من مشاكل رئوية، قد يستغرق التعافي وقتًا أطول، وقد تحدث مضاعفات.

لذلك، يوصي العديد من الأطباء بلقاحات الإنفلونزا ولقاحات المكورات الرئوية، خاصةً لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو ممن يعانون من أمراض مزمنة.

المضاعفات

قد يُؤدي الالتهاب الرئوي إلى مضاعفات مثل فشل الجهاز التنفسي، وتسمم الدم، وفشل الأعضاء، ما قد يتطلب عناية مركزة. في حال عدم علاجه، قد يُشكِّل الالتهاب الرئوي المزدوج خطرًا على الحياة، وقد يُؤدي إلى مضاعفات مثل فشل الجهاز التنفسي أو حتى الوفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى