ضرب وسرقة حذاء.. أغرب 5 حفلات زفاف حول العالم

02:30 م
السبت 09 أغسطس 2025
كتبت- أسماء العمدة:
لا شك في أنّ حفلات الزفاف مناسبات فريدة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو مدى غرابة بعض التقاليد التي تميزها حول العالم، فلكل دولة طقوسها وعاداتها التي قد تبدو صادمة لبعض المجتمعات، لكنها جزء لا يتجزأ من تراثها الثقافي، فهل سمعت من قبل عن سرقة حذاء العريس أو البصق على العروس؟
زإليك جولة سريعة على أغرب هذه العادات لحفلات الزفاف في العالم، وفقًا لموقعي thetravel، وtimesofindia.
سرقة حذاء العريس
في بعض المناطق الهندية، يتحول حفل الزفاف إلى ما يشبه “المعركة” الخفيفة، فعند وصول العريس إلى مكان الحفل، يقوم بخلع حذائه، وتتسابق العروس وعائلتها لمحاولة سرقة الحذاء، بينما يحاول العريس وأهله حمايته، وإذا نجح فريق العروس في إخفاء الحذاء، يتعين على العريس دفع مبلغ مالي “فدية” لاستعادته.
ضرب العريس على قدميه في كوريا
من أغرب تقاليد الزفاف في كوريا هو ضرب العريس على قدميه! بعد انتهاء المراسم، يقوم الأصدقاء بضرب قدمي العريس بسمكة كبيرة أو عصا، ولكن بطريقة بسيطة وغير قاسية، ويُعتقد أن هذا الطقس يجلب الفرح للعريس ويختبر قوته وقدرته على تحمل الصعاب.
بكاء العروس اليومي في الصين
في بعض أجزاء الصين، تتحول الاستعدادات للزفاف إلى جلسات بكاء جماعي، فبمجرد الإعلان عن موعد الزفاف، تبدأ العروس بالبكاء يوميًا لمدة ساعة كاملة، وفي الأيام العشرة الأخيرة قبل الزفاف، تنضم إليها والدتها وأخواتها وصديقاتها للبكاء معها. تقليد يُعتقد أنه يعبر عن مشاعر الفراق والانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة.
ذبح كتكوت في منغوليا
لدى قبيلة “دور” في منغوليا، لا يتم تحديد موعد الزفاف بسهولة! يجب على الزوجين الإمساك بسكين معًا وذبح كتكوت حي، ثم فحص كبده. إذا كان الكبد “جيدًا”، يمكنهم تحديد موعد الزفاف، أما إذا لم يكن كذلك، فعليهم الاستمرار في ذبح الكتاكيت حتى يجدوا كبدًا جيدًا! تقليد يعكس معتقدات عميقة حول التوافق وقدرة الكبد على تحديد مصير الزواج.
ممنوع دخول الحمام في بورنيو
على جزيرة بورنيو، يُمنع العروسان من دخول المرحاض لمدة ثلاثة أيام متتالية بعد الزفاف، ويتناولون خلال هذه الأيام وجبات بكميات صغيرة جدًا، ويتم مراقبتهم لضمان الالتزام بالتقليد، ويُعتقد أن هذه الممارسة تجلب للزوجين السعادة والصحة الجيدة في حياتهما الزوجية.
صراخ وضجيج في فرنسا
في تقليد فرنسي يدعى “شاريفاري” (Charivari)، يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء خارج منزل العروسين بعد الزفاف ويبدأون في الصراخ وإصدار ضجيج مزعج باستخدام الأواني والمقالي. بعد هذا الضجيج، يتعين على العروسين تقديم المشروبات والوجبات الخفيفة لهم، وذلك تقليد يعكس رغبة المجتمع في مشاركة الزوجين فرحتهم، وإن كان بطريقة صاخبة بعض الشيء.
الدحرجة كالسجادة
بعد الانتهاء من مراسم الزفاف، في بعض الثقافات غير المحددة، يرقد الأقارب على الأرض ووجوههم لأسفل، ويقوم الزوجان بالسير عليهم وكأنهم سجادة، ويرمز هذا التقليد إلى عبور الزوجين إلى حياة جديدة، إذ يباركهما الأقارب بخطواتهما الأولى كزوجين.