طبيب الغلابة.. سيرة ومسيرة الدكتور محمد مشالي في ذكرى وفاته

10:30 م
السبت 02 أغسطس 2025
كتب – محمود عبده:
خمسة أعوام مضت على رحيل الدكتور محمد مشالي “طبيب الغلابة”، ذاك الطبيب الإنسان الذي تحول من طبيب بسيط في إحدى عيادات طنطا إلى رمز خالد للعطاء الإنساني والتجرد من الماديات.
ظل الدكتور مشالي وفيا لوصية والده التي حملها على كتفيه منذ كان شابا يخطو أولى خطواته في مهنة الطب: “اخدم الغلابة يا ابني.. واعتبر كل مريض فقير كأنه من أهلك”.
ولم تكن قصة “طبيب الغلابة” معروفة لسنوات طويلة، حتى كشفت عنها وسائل الإعلام في أواخر عمره، لتضيء سيرة رجل عاش للناس، ورفض المتاجرة بمهنته، وفضل أن يكون “طبيبا للفقراء” على أن يكون طبيبا ثريا.
وبمناسبة الذكرى الخامسة لوفاة “طبيب الغلابة”، نستعرض أهم محطات حياته:
– ولد محمد عبد الغفار مشالي في قرية “ظهر التمساح” بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة عام 1944، قبل أن تنتقل أسرته إلى طنطا بمحافظة الغربية.
– التحق بكلية الطب في جامعة القاهرة وتخرج عام 1967، متخصصا في الطب الباطني والحميات وأمراض الأطفال.
-بدأ حياته المهنية في الوحدات الصحية بالريف، وافتتح عيادته الخاصة في طنطا عام 1975.
– كرس حياته لخدمة الفقراء بشكل غير مسبوق، حيث كان يشتري الأدوية لأولئك الذين لا يملكون القدرة على دفع ثمنها، ولم يطلب أبدا أي أجر من المرضى غير القادرين.
– تجسدت نقطة تحول حياته في لحظة مأساوية عندما حاول علاج طفل مصاب بالسكري، الذي اضطر إلى إشعال النار في نفسه بسبب عجز عائلته عن شراء الدواء اللازم.
-استمر في تقديم خدماته الطبية مقابل أجور رمزية، وكانت تتراوح بين 5 و10 جنيهات، وفي الكثير من الأحيان رفض أخذ أي أجر مادي، مدفوعا من جيبه الخاص.
– رحل عن عالمنا فجر يوم 8 يوليو 2020، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية عن عمر يناهز 67 عاما.
اقرأ أيضا:
هل الموز خطر على مرضى الكلى؟.. هذا ما يحدث لهم
سبب وفاة لطفي لبيب.. 9 أعراض تكشف الإصابة بـ سرطان الحنجرة
علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها
موزة بـ6 ملايين دولار.. زائر يلتهم عملا فنيا شهيرا للمرة الثانية
رجل أردني يتزوج بعد يوم من وفاة زوجته.. ماذا حدث؟