ت + ت الحجم الطبيعي
توقعت شركة «أو دبليو أو» استمرار زخم عقارات دبي خلال العام المقبل، حيث تتجه لتسجيل رقم قياسي جديد مع تجاوز قيمتها 400 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، استناداً إلى بيانات دائرة الأراضي والأملاك في الإمارة.
وقال أفاد سانجاي هندوجا رئيس مجلس الإدارة: نتوقع أن يستمر الزخم التاريخي في السوق العقارية بدبي خلال العام المقبل، بعد النمو الكبير في عام 2023، حيث من المتوقع أن يستمر الطلب في النمو والأسعار أيضاً في الارتفاع، ما يجعل سوق دبي العقارية أرضاً خصبة للاستثمار لجميع الجنسيات من حول العالم.
وأكد أن هذه المبيعات غير المسبوقة تجسد قوة النمو، ليس فقط في مجال العقارات الفاخرة، الذي تحتل فيه دبي مركز الصدارة عالمياً، وإنما أيضاً في قطاع العقارات المتوسطة والوحدات التجارية والفندقية.
وذكر أن دبي توفر بيئة تشريعية تراعي حقوق الجميع وتحافظ على انضباط المواطنين والأجانب على حد سواء دون تفرقة، فضلاً عن سرعة التقاضي، ما يزيد من ثقة المستثمرين ويحفزهم على الإقامة الدائمة، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات والتشريعات داخل السوق العقارية، والتي تنظم عمليات تملك العقار أو البيع على الخارطة أو الإيجارات.
وأضاف أن هذا الأداء القوي يأتي في ظل المكانة المرموقة التي تتمتع بها دبي محلياً وعالمياً، وكذلك الموقع الاستثنائي الحيوي والإجراءات الميسرة والإعفاءات الضريبية، وغيرها من العوامل المحفزة للاستثمار العقاري الأجنبي.
جاءت تصريحات هندوجا، على هامش مؤتمر صحفي نظمته الشركة افتراضياً أخيراً، للكشف عن مؤشرات مشروعها العقاري المقام في لندن، فندق «رافلز»، الذي يحمل العلامة التجارية «أو دبليو أو ريزيدنسز».
وقال هندوجا إن أكثر من 10% من مشتري فندق «رافلز»، هم من دول مجلس التعاون الخليجي، من منظور القيمة، بينما المبيعات العالمية المستقبلية حالياً حوالي 50%.
وأضاف أن امتلاك عقار سكني في «أو دبليو أو» يمثل فرصة نادرة لشراء قطعة من التاريخ، قد أثارت استجابة قوية من المشترين في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وتمتد قيمة تطوير «أو دبليو أو ريزيدنسز» على مساحة تزيد على 185,000 قدم مربعة، باستثناء المرافق الخاصة التي تمتد على مساحة 30,000 قدم مربعة، وتقدر المناطق العامة بما يزيد على مليار جنيه إسترليني.
وقال سانجاي هندوجا: لقد حطمنا الرقم القياسي في المبيعات في المملكة المتحدة، والآن ينصب تركيزنا أكثر على دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بشكل عام، حيث نواصل استقبال وفود رفيعة المستوى من المنطقة الراغبة في استكشاف «أو دبليو أو».
ويعتاد المشترون في دول مجلس التعاون الخليجي عادة على شراء العقارات عند تكون جاهزة مقارنة بنظرائهم الآسيويين الذين لديهم استعداد للاستحواذ على مشاريع قيد الإنشاء. ومع اكتمال أعمال البناء وافتتاح فندق «رافلز»، استقبلنا عدداً من زوار دول مجلس التعاون الخليجي في لندن، الذين يرغبون في استكشاف العقار ولمسه والشعور بفخامته وتقدير تميزه المعماري، قبل أن يقرروا الشراء.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز