منوعات

قصة “الأمير النائم”.. توفي بعد 20 عاما من الغيبوبة ووالده تمسك بالأمل



08:48 م


السبت 19 يوليو 2025

بعد نحو 20 عاما أمضاها في غيبوبة كاملة عقب حادث مروري مأساوي، أعلن الأمير خالد بن طلال آل سعود، السبت، وفاة نجله الأمير الوليد بن خالد، المعروف إعلاميا بلقب “الأمير النائم”.

ونشر الأمير خالد نبأ الوفاة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مرفقًا إياه بآيات قرآنية، مؤكدًا إقامة صلاة الجنازة على الفقيد عصر الأحد 20 يوليو في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، بينما تقام صلاة الجنازة للنساء ظهرا بمستشفى الملك فيصل التخصصي، على أن يستمر تقبّل العزاء لمدة 3 أيام في قصر الأسرة بحي الفاخرية.

من هو “الأمير النائم”؟

ولد الأمير الوليد بن خالد في أبريل 1990، وهو النجل الأكبر للأمير خالد بن طلال، وشقيق رجل الأعمال المعروف الأمير الوليد بن طلال.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تعرض لحادث سير أثناء دراسته بالكلية العسكرية عام 2005، أصيب إثره بنزيف دماغي دخل على إثره في غيبوبة لم يفق منها طوال عقدين، رغم تلقيه رعاية طبية مكثفة داخل المملكة وخارجها.

ورفضت عائلته مرارًا فصل أجهزة الإعاشة عنه، متمسكة بالأمل والدعاء، إذ ظل والده الأمير خالد ملازمًا له طيلة هذه السنوات، يوثق تحركاته الطفيفة القليلة وينشرها من حين لآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، في تعبير عن إيمانه بقدرة الله على الشفاء.

حالة إنسانية ألهمت المجتمع السعودي والعربي

وتحولت قصة “الأمير النائم” إلى حالة إنسانية ألهمت المجتمع السعودي والعربي، وتفاعل معها الملايين عبر السنين.

ومع كل تسجيل يظهر استجابة بسيطة من الأمير، كانت تتجدد مشاعر التعاطف والدعاء بين المتابعين، ففي عام 2019، أثار مقطع مصوّر يظهر تحريكًا بسيطًا لرأسه آمالًا بتحسن حالته، إلا أن الأمل بقي معلقًا حتى إعلان الوفاة.

قصة الأمير الوليد جسدت معاني الثبات والصبر، وظلت حاضرة في وجدان المجتمع، إلى أن أسدل الستار عليها اليوم، بوفاته عن عمر ناهز 35 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى