اخبار البحرين

الكوارث تهدد التقدم الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ

مانيلا في 16 أكتوبر /بنا/ حذّر مسؤول في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الكوارث، بما في ذلك العواصف الأكثر قوة، تهدد عدداً متزايداً من الأشخاص وقد تعرقل التقدم الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا لم تستثمر الحكومات بشكل أكبر في التخفيف من حدة الكوارث والوقاية منها.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة كمال كيشور، الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، خلال افتتاح مؤتمر إقليمي حول التخفيف من حدة الكوارث في مانيلا، الفلبين. وأكد كيشور أن “الكوارث تؤثر الآن على أعداد قياسية من الأشخاص وتهدد حياتهم وسبل عيشهم”، مشيراً إلى أن ترك هذه المخاطر دون معالجة قد يقوض تطلعات التنمية في المنطقة.

 

وأضاف كيشور أن الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يجب أن تخصص بانتظام ميزانيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث، وأن تخصص نسبة أكبر من المساعدات التنموية الأجنبية للوقاية من الكوارث بدلاً من التركيز على الاستجابة لها فقط.

 

وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ واحدة من أكثر المناطق عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، حيث تتعرض بشكل منتظم لأعاصير قوية، زلازل، فيضانات، وانهيارات أرضية. تعد الفلبين واحدة من أكثر الدول تضرراً نتيجة لموقعها الجغرافي، إذ تتعرض لعشرات الأعاصير سنوياً إلى جانب نشاط بركاني وزلزالي كثيف. هذه الكوارث تضع تحديات كبيرة أمام التنمية الاقتصادية في المنطقة، حيث تهدد بتدمير البنية التحتية وتدمير سبل العيش لملايين الأشخاص.

ع.إ , M.B

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى