منوعات

ما أسباب تدهور الدماغ مع التقدم في العمر؟



12:00 م


السبت 16 نوفمبر 2024

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية فهم العوامل التي تساهم في تسارع انكماش الدماغ وتطور الـ MCI. من خلال متابعة مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف، تمكن الباحثون من تحديد عوامل محددة تساهم في هذه العملية.

العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ، وفق ” ميديكال إكسبريس”. :

بشكل عام، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة الدماغ وسرعة شيخوخته، منها:

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد الاستعداد للإصابة بمرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية التنكسية.

نمط الحياة:

التغذية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأحماض الدهنية أوميغا 3 يساهم في صحة الدماغ.

النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن الدورة الدموية في الدماغ وتساعد في نمو الخلايا العصبية الجديدة.

النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعتبر ضروريًا لترميم الدماغ وإصلاح الأضرار.

التوتر: التوتر المزمن يضر بالخلايا العصبية ويمكن أن يؤدي إلى الالتهابات.

العوامل الصحية:

أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري تزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ.

الالتهابات المزمنة: الالتهابات المستمرة في الجسم يمكن أن تؤثر على الدماغ.

السمنة: السمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض الدماغ.

العوامل البيئية:

التعرض للملوثات: التعرض للمواد الكيميائية السامة والمعادن الثقيلة يمكن أن يضر بالدماغ.

الصدمات الدماغية: الإصابات الدماغية، حتى الخفيفة منها، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.

ومن جانب أخر، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.

وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى