ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجفاف العين؟
09:00 ص
الأربعاء 12 يونيو 2024
جفاف العين يمكن أن يسهم في الشعور بالاكتئاب ويؤثر على الحياة، ويوجد نوعان منه الأول: المائي، وفيه لا تنتج العين ما يكفي من الدموع، والثاني: تبخيري، وفي هذه الحالة تتبخر الدموع بسرعة كبيرة.
ويعد جفاف العين أكثر شيوعا مع التقدم في السن خاصة ينتشر بين النساء، بعد انقطاع الدورة الشهرية، كما يتزايد أيضا بين الشباب وجميع الفئات التعرض المتزايد لشاشات الهواتف المحمولة، بحسب ما ذكرت قناة “سي بي سي” الكندية.
وقال الدكتور آلان سلوموفيتش، أستاذ طب العيون في جامعة تورنتو، إن الأسباب التي تجعل النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للخطر غير واضحة.
بعد انقطاع الطمث، غالباً ما تلاحظ النساء انخفاضاً في مستويات هرمون التستوستيرون، لكن استخدام قطرات العين التي تحتوي على هرمون التستوستيرون لعلاج جفاف العين لدى هؤلاء النساء لم يكن فعالًا.
وتتضمن أعراض جفاف العين: الشعور بالتهيج والحكة، أو الرمل في العينين، والحساسية للضوء، وعدم وضوح الرؤية.
الشاشات
وقال الخبراء إن مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات من المرجح أن يساهم في زيادة جفاف العين بين من تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أقل.
وتوصي الجمعية الكندية لأطباء العيون بعدم استخدام الشاشات للأطفال دون سن الثانية، وأقل من ساعة واحدة يومياً للأطفال من سنتين و5 سنوات، ولا تزيد عن ساعتين من وقت الشاشة الترفيهي يومياً للأطفال بين سن 5 و18 سنة.
لكن هذا المقدار لا يبدو واقعياً لكثير من العائلات.
ويوصي الخبراء باتباع قاعدة: 20-20-20، وتعني كل 20 دقيقة، انظر إلى مسافة 20 قدماً (6 أمتار) لمدة 20 ثانية.
وإلى جانب وقت الشاشة، يمكن أن تسبب العديد من العوامل جفاف العين، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية، وارتداء العدسات اللاصقة، وأي نوع من جراحة العين الانكسارية، وبعض الأدوية.
الوقاية
وتشمل الطرق المحتملة للمساعدة في منع الإصابة بجفاف العين تشغيل جهاز ترطيب في المنزل أو مكان العمل إذا كان جافاً، وتناول أطعمة صحية، وشرب الكثير من الماء، والحصول على نوم جيد، وتناول مكملات أوميغا 3، علماً بأن العلم لا يزال غير حاسم في مدى الفائدة من هذه المكملات.
وتعتبر الدموع الاصطناعية أو قطرات العين العلاج الأولي لجفاف العين. وتشمل الخيارات الأخرى المراهم وقطرات العين المضادة للالتهابات.
وبالنسبة لجفاف العين التبخيري يُنصح بوضع الكمادات الدافئة أو ضمادات على الجفون.
وفي الحالات الأكثر شدة، تشمل العلاجات سدادات القناة الدمعية، وهي أجهزة صغيرة يمكن لطبيب العيون إدخالها في الجفون لمنع تصريف الدموع.