الاستثمار في العقارات يعد من أفضل الخيارات للعملاء الباحثين عن أفضل جدوى استثمارية خاصة في المناطق التي تشهد تنمية عمرانية شاملة مثل الساحل الشمالي مصر والعين السخنة والعاصمة الإدارية بالطبع، والتي تعد من أضخم المشروعات التنموية في مصر والشرق الأوسط، والتي تعد من أكثر المدن الجديدة جذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية؛ لعدة أسباب أبرزها أنها سوف تكون العاصمة المستقبلية لمصر، وكذلك انتقال كافة المؤسسات والهيئات الحكومية إليها وأهميتها الاستراتيجية من حيث الموقع والخدمات إلخ من العوامل المحفزة للاستثمار بالمدينة والتي سوف نتحدث عنها تفصيلياً فيما هو قادم.
ما لا تعرفه عن العاصمة الادارية
تعتبر العاصمة الإدارية من أحدث المدن الذكية التي تقيمها الحكومة المصرية ضمن خطتها التنموية الشاملة 2052 م، خاصة أن المشكلة الكبرى لمصر تكمن في تضاعف عدد سكاني بشكل متزايد، وذلك ضمن حيز مكاني ضيق محدود في منطقتي الوادي والدلتا، فكانت الحاجة ماسة إلى إقامة العديد من المدن الجديدة؛ لاستيعاب الكثافة السكانية تلك، وأهمها بالطبع العاصمة الإدارية، وأهم المعلومات عنها الآتي:
- تمتد العاصمة الادارية على مساحة 170 ألف فدان، وهي تعادل تقريباً مساحة دولة سنغافورة، وتبلغ 4 أضعاف مساحة واشنطن تقريباً.
- تمتاز بموقعها الاستراتيجي على حدود مدينة بدر، في المنطقة المحصورة ما بين طريقي القاهرة السويس والقاهرة العين السخنة، فهي تقع بجوار القاهرة الجديدة والمستقبل ومدينتي، بحيث تبعد حوالي 60 كم عن العين السخنة والسويس وقلب القاهرة.
- تمتاز العاصمة الادارية بالتصميمات العالمية والخدمات المتكاملة وأبرزها الجامعات الدولية في العاصمة الادارية والمدارس والحدائق وأماكن للتريض، بالإضافة إلى مركز سيطرة وتحكم أمني على كامل المدينة، مولات، متاحف، أرض للمعارض، أحياء سكنية وشبكة طرق ومواصلات كاملة تربط المدينة بمحيطها.
- دعونا لا ننسى مناطق الاستثمار في العاصمة الادارية المتنوعة المواقع والقطاعات الاستثمارية ما بين سكني، تجاري، متعدد الاستخدامات، وذلك لكي تناسب كافة العملاء واحتياجاتهم.
- أهم تلك المناطق منطقة الداون تاون وحي المال والأعمال، بالإضافة إلى منطقة محور الأمل، ومنطقة الأعمال المركزية، وقد تم التخطيط الدقيق لكل منطقة بالشكل الذي يحقق أعلى عائد استثماري للعملاء.
مزايا الاستثمار في العاصمة الادارية
هناك العديد من العوامل التي تجعل الاستثمار في العاصمة هو الخيار الأكثر ضماناً وأماناً، أبرزها أن العاصمة ليست مجرد مشروع استثماري ضخم، بقدر كونها عاصمة لبلد كامل ولكي تكون موازية لمدينة القاهرة؛ لذلك تم الاهتمام بداخلها بكافة الجوانب الاستثمارية سواء السكنية أو الادارية أو التجارية إلخ، وذلك بتكنولوجيا حديثة وبالمعايير المتبعة في دول العالم الأول.
وضعت الشركة المسئولة عن العاصمة الإدارية معايير حازمة خاصة بتطوير المشروعات من قبل شركات التطوير العقاري، وبالشكل الذي يتسق مع خلق مدينة تجذب الاستثمارات داخلياً وخارجياً، كما أن أهم ميزة من مميزات الاستثمار في العاصمة الإدارية هي القيمة المادية بشكل مباشر للوحدة أيا ما كان نوعها، حيث أن التنافس ما بين المطورين جعلهم يقتطعون من هامش الربح؛ لتقديم أعلى مستوى وهو ما عاد بالنفع على العملاء.
تم التخطيط والتنفيذ للمدينة بحيث تكون جمهورية جديدة مثالية من كافة النواحي، وأن تمثل الجانب العصري المتطور من الجمهورية، وهو ما سيجذب المستثمرين الراغبين في مواكبة هذا التطور، كما أنها ستكون عاصمة سياحية من العيار الثقيل؛ بفضل ما تم توفيره من معالم سياحية بارزة مثل البرج الأيقوني والنهر الأخضر الذي يعد أكبر متنزه في الشرق الأوسط، والعديد من الأرقام القياسية التي تم كسرها في العاصمة الإدارية، مثل مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية إلخ.