هل التبرع بفص من الكبد يسبب الوفاة؟

09:30 م
السبت 06 سبتمبر 2025
كتب – محمود عبده
التبرع بفص من الكبد من الإجراءات الجراحية الكبرى، لكنه في الوقت نفسه آمن نسبيا، خاصة إذا تم داخل مركز طبي متخصص وذو خبرة.
وبحسب موقع “Very Well Health”، فإن معظم المتبرعين يتمتعون بصحة جيدة بعد العملية، ويتعافى الجسم بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة.
ماذا يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد؟
1- تجدد الكبد بعد الانكماش المؤقت
يمتلك الكبد قدرة فريدة على التجدد، فبعد استئصال جزء منه للتبرع، ينكمش الكبد المتبقي مؤقتا، ثم يبدأ بالنمو مجددا ليعود إلى حجمه الطبيعي خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
2- فقدان مؤقت لبعض الوظائف
خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، قد تضعف بعض وظائف الكبد مثل إنتاج العصارة الصفراوية، والتخلص من السموم، وتخزين الفيتامينات.
إلا أن الجسم يتكيف بسرعة، وتستعيد هذه الوظائف كفاءتها تدريجيا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.
مراحل التعافي بعد التبرع
الأسبوع الأول بعد الجراحة:
ـ الإقامة بالمستشفى من 5 إلى 10 أيام.
ـ الشعور بآلام موضعية في منطقة البطن والكتف.
ـ متابعة دقيقة لمؤشرات الجسم ووظائف الكبد.
الشهر الأول:
ـ تعب عام وخمول طبيعي بعد العملية.
ـ ينصح بتجنب أي مجهود بدني عنيف.
ـ قد تظهر بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الانتفاخ، الإمساك، فقدان الشهية، أو تقلبات مزاجية.
بعد مرور 3 أشهر:
ـ يعود الجسم تدريجيا إلى حالته الطبيعية.
ـ يمكن للمتبرع استئناف عمله وحياته اليومية بشكل كامل.
هل هناك مخاطر أو مضاعفات؟
كما هو الحال في أي عملية جراحية كبرى، قد تظهر مضاعفات نادرة تشمل:
ـ نزيف أو عدوى.
ـ تجلطات دموية.
ـ مشكلات بالقنوات الصفراوية.
ـ فتق جراحي.
لكن هذه المضاعفات تظل محدودة الحدوث، خاصة عند إجراء العملية داخل مركز متخصص عالي الكفاءة.
هل يؤثر التبرع على الصحة أو متوسط العمر؟
تشير الدراسات الطبية إلى أن التبرع بفص من الكبد لا يؤثر سلبا على متوسط عمر المتبرع، ولا يمنعه من الحمل أو الإنجاب مستقبلا، وغالبا يعيش المتبرعون حياة طبيعية وصحية بعد التعافي التام.
اقرا ايضا:
لماذا يُعد البصل غذاءً خارقًا لجسمك؟
احرص عليها.. نوع فاكهة صديق للقلب من الدرجة الأولى
صديق العين.. لن تتخيل فوائد هذا الخضار على صحة الجسم
لن تصدق.. 5 أطعمة ترفع هرمون السعادة في جسدك