16 صورة لأغني 9 عائلات في العالم.. ثرواتهم بالمليارات

07:00 م
الإثنين 11 أغسطس 2025
كتبت- أسماء مرسي:
في عالم المال والأعمال، هناك عائلات لا تملك مجرد ثروات هائلة، بل إمبراطوريات اقتصادية تشكل جزءا أساسيا من الاقتصاد العالمي.
في هذا الصدد، نستعرض أغنى العائلات في العالم، وفقا لموقع “jagranjosh “.
عائلة والتون
تحتل عائلة والتون المركز الأول في قائمة أغنى عائلات العالم، حيث تقدر ثروتها بـ 432.4 مليار دولار، يعود مصدر هذه الثروة إلى ملكيتها لشركة وول مارت، عملاق التجزئة العالمي.
أسس سام والتون وشقيقه باد الشركة عام 1962 بمتجر واحد في أركنساس، على مر العقود، تطورت وول مارت لتصبح أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم، وتُهيمن بشكل خاص على أسواق الدول المتقدمة.
يُذكر أن ثلاثة من الأعضاء البارزين في العائلة “جيم، وروب، وأليس” حافظوا على مكانتهم ضمن قائمة أغنى 20 شخصية في العالم، كما أن معظم الورثة يديرون بنشاط الصناديق والمؤسسات المرتبطة بالشركة، ما يسهم في الحفاظ على ثروتها وتنميتها.
عائلة آل نهيان
في المركز الثاني، تأتي عائلة آل نهيان من الإمارات العربية المتحدة بثروة تقدر بـ 323.9 مليار دولار، تعود إلى سيطرتهم على أصول النفط والاستثمارات التابعة للعائلة الحاكمة في أبوظبي.
أسست عائلة آل نهيان حُكمها في المنطقة قبل الطفرة النفطية، لكن اكتشاف النفط في الخمسينيات من القرن الماضي أعاد تشكيل اقتصاد البلاد ومصير العائلة.
وعملت العائلة على بناء محفظة استثمارية عالمية متنوعة، مع الحفاظ على دورها القيادي في إمارة أبوظبي.
عائلة آل ثاني
تأتي عائلة آل ثاني القطرية في المرتبة الثالثة بثروة تبلغ 172.9 مليار دولار، ناتجة عن إدارتها لموارد الغاز الطبيعي واستثمارات العائلة الحاكمة في قطر.
تحكم العائلة قطر منذ منتصف القرن التاسع عشر، ازدادت ثروتها بشكل هائل في القرن العشرين بعد الاستغلال المكثف لاحتياطيات البلاد من الغاز الطبيعي والنفط.
عائلة هيرميس (دوماس)
تحتل عائلة هيرميس الفرنسية المرتبة الرابعة بثروة تُقدر بـ 170.6 مليار دولار، والتي تعود إلى ملكيتها لدار الأزياء الفاخرة هيرميس.
أسس تييري هيرميس الشركة عام 1837 كورشة أحزمة في باريس، تطورت هيرميس لتصبح رمزا عالميا للفخامة، ولا تزال العائلة تُدير الإنتاج وتضمن حصرية العلامة التجارية، وتشتهر الدار بحقائب “كيلي” الشهيرة، التي تُباع بمبالغ هائلة في المزادات.
عائلة كوخ
تُقدّر ثروة عائلة كوخ الأمريكية بـ 148.5 مليار دولار، أسس فريد كوخ الشركة عام 1940 كشركة لتكرير النفط، وبيع الكيماويات والأسمدة والورق وتجارة السلع.
بعد وفاة الأب، نشب خلاف عائلي، لكن ابناؤه تشارلز وديفيد استمروا في تطوير الشركة لتصبح واحدة من أكبر التكتلات الخاصة في العالم، بإيرادات سنوية تُقدر بـ 125 مليار دولار.
عائلة مارس
عائلة مارس الأمريكية تملك ثروة قدرها 133.8 مليار دولار، مصدرها الرئيسي هو شركة مارس، المعروفة بصناعة الحلويات ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة.
بدأ فرانك مارس بصنع الحلوى في مطبخه عام 1911، ابتكر ابنه، فورست مارس الأب، منتجات شهيرة مثل حلوى “إم آند إمز” وتطور نطاق الشركة عالميا.
عائلة أمباني
تقدر ثروة عائلة أمباني الهندية بـ 99.6 مليار دولار، والتي تعود بشكل أساسي إلى شركة ريلاينس إندستريز التي تعمل في مجالات الطاقة والاتصالات وتجارة التجزئة.
أسس ديروباي أمباني الشركة عام 1958 كشركة نسيج صغيرة، وبفضل توسعها في قطاعات متعددة، أصبحت ريلاينس أكبر شركة خاصة في الهند.
يقود الابن موكيش أمباني بثروة العائلة اليوم، حيث يواصل استراتيجية والده في تقديم الخدمات بأسعار معقولة للمواطنين.
عائلة فيرتهايمر
تُقدّر ثروة عائلة فيرتهايمر الفرنسية بنحو 88 مليار دولار أمريكي، والتي تأتي من ملكيتها لعلامة شانيل التجارية الفاخرة.
في عشرينيات القرن الماضي، تعاون بيير فيرتهايمر مع كوكو شانيل لبناء هذه العلامة التجارية الشهيرة، لا يزال أحفاده، آلان وجيرارد فيرتهايمر، يمتلكون ويديرون الشركة، محافظين على مكانتها المرموقة في عالم الموضة.
عائلة تومسون
بيمنا تبلغ ثروة عائلة تومسون الكندية بـ 87.1 مليار دولار، وتعود إلى ملكيتها لشركة تومسون رويترز، المتخصصة في خدمات الإعلام والمعلومات.
بدأت الثروة عام 1934 عندما أطلق روي تومسون محطة إذاعية، توسع لاحقا في مجال الصحف، وفي عام 2008 دمج أحفاده شركة تومسون مع رويترز، ما أدى إلى تكوين قوة عالمية في مجال الأخبار والمعلومات.