منوعات

3 أسباب خطيرة تمنعك من تناول الفاكهة على الريق.. خبيرة تغذية



01:00 م


السبت 12 يوليو 2025

كتب – سيد متولي

الفاكهة من كنوز الطبيعة، فهي غنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، لسنوات، اعتقد الكثيرون أن بدء اليوم بتناول طبق من الفاكهة الطازجة هو أفضل عادة صحية، ولكن ماذا لو لم تكن هذه العادة الشائعة مثالية كما تبدو؟.

سومان أجاروال، أخصائية التغذية الشهيرة، دحضت هذه الأسطورة مؤخرًا وشاركت ثلاثة أسباب مقنعة تجعل تناول الفاكهة أول الصباح على معدة فارغة قد يضر أكثر مما ينفع.

إليك كل ما نحتاج لمعرفته حول ما يحدث عند تناول الفاكهة في الوقت الخطأ وكيفية الاستفادة القصوى من فوائدها، بحسب تايمز أوف إنديا.

ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم

الفواكه منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالسكريات بشكل طبيعي، لذا فإن تناولها في الصباح الباكر يمنحك دفعة من الطاقة.

ووفقًا لسومان أجاروال، فإن تناول الفاكهة على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، معظم الفواكه غنية بطبيعتها بالفركتوز والجلوكوز، وعندما لا يتناول الجسم أي طعام آخر، تحدث هذه الزيادة في مستوى السكر بسرعة كبيرة.

قد تشعر بالنشاط في البداية، لكن الارتفاع المفاجئ قد يكون محفوفًا بالمخاطر، خاصةً لمن يعانون من مقاومة الأنسولين، مع مرور الوقت، قد تؤدي هذه العادة إلى ظهور مبكر لمرض السكري أو تفاقم صعوبة التحكم في نسبة السكر في الدم.

إضعاف المناعة

الفواكه غنية بالألياف ومفيدة للهضم، صحيح أنها تحتوي على ألياف، لكنها تُهضم بسرعة كبيرة، عادةً في غضون 30 إلى 40 دقيقة، عند تناولها بمفردها على معدة فارغة، تتحرك بسرعة عبر الجهاز الهضمي.

توضح سومان، أن هذه الحركة السريعة لا تتيح وقتًا كافيًا للأمعاء للاحتفاظ ببكتيرياها النافعة، تلعب البكتيريا النافعة دورًا هامًا في المناعة والمزاج، وحتى امتصاص العناصر الغذائية، التخلص منها باستمرار كل صباح قد يؤدي تدريجيًا إلى إضعاف الجهاز الهضمي.

لا تحتوي على بروتين أو دهون لموازنة الحمل الهضمي

الفواكه طبيعية بالكامل، لذا يُمكن تناولها بكمية متوازنة في أي وقت.

الفواكه خالية تقريبًا من الدهون والبروتينات، ما يعني أنها لا تُوفر العناصر الغذائية الكبرى اللازمة للحفاظ على الشعور بالشبع أو توازن امتصاص السكر.

كما أن غياب الدهون والبروتينات يعني دخول سكر الفاكهة إلى مجرى الدم دون مراقبة، مع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى اختلال في إشارات الجوع، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة المتكررة في تناول الطعام، والتعب، وحتى مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية.

تشير “سومان” إلى أنه على الرغم من أن الفواكه تُعطي طاقة سريعة، إلا أن الجسم يُفوّت التغذية العميقة إذا تم تناولها منفردة، خاصةً بعد الصيام طوال الليل.

وهم النظافة والطاقة

تناول الفاكهة صباحًا يُشعرك بالخفة والانتعاش، كما يُساعد على حركة الأمعاء.

يشعر الكثيرون بالراحة والنشاط بعد تناولها بفضل محتواها من الماء والألياف، حتى أن البعض يلاحظ تحسنًا في حركة الأمعاء، لكن سومان تُحذر من أن هذا مجرد وهم مؤقت بالصحة.

فخلف هذا الشعور بالنظافة، قد تُفرز البكتيريا المعوية الأساسية، وبدون مجموعات غذائية أخرى تُبطئ عملية الهضم، تتلاشى الطاقة التي تُوفرها الفاكهة بسرعة، مُخلفةً وراءها شعورًا بالجوع، وأحيانًا انتفاخًا في وقت لاحق من اليوم.

ما هي الطريقة الصحية لتناول الفاكهة؟

بدلاً من تناول الفاكهة في الصباح الباكر، تقترح سومان تناولها بعد وجبة فطور أو غداء متوازنة، تناول الفاكهة مع حفنة صغيرة من المكسرات أو اللبن الرائب يُبطئ امتصاص السكر ويُحسّن صحة الأمعاء.

ولمن يُحبّون الفاكهة الصباحية، فإنّ تناولها مع بعض الشوفان أو البذور أو زبدة المكسرات يُحسّن استجابة الجسم بشكل كبير، هذا يُضيف الدهون الصحية والبروتينات إلى المزيج، مما يُوازن ارتفاع السكر في الدم ويُحسّن الشعور بالشبع.

قد يُخفي تناول الفاكهة في الوقت الخطأ اختلالاتٍ أعمق، ولكن عند تناولها بشكلٍ صحيح، تُصبح الفاكهة مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية كما ينبغي.

اقرأ أيضا:

5 علامات جلدية تنذر باقتراب إصابتك بـ نوبة قلبية قاتلة

احذر.. تناول هذه الأطعمة والمشروبات على الإفطار يدمر مستويات السكر

واقعة صادمة.. امرأتان تبيعان طفلا مقابل 10 آلاف – صور

“دون تحكم بشري”.. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم

تسبب الفقر.. خبيرة تحذر من أشياء تمنع جلب المال إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى