اخبار

أبو هولي يبحث الأوضاع في مخيمي طولكرم ونور شمس مع رؤساء اللجان الشعبية وحركة “فتح”

 بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الاثنين، مع رؤساء اللجان الشعبية وحركة “فتح” في طولكرم، الأوضاع الإنسانية والميدانية في مخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش، وأمين سر إقليم حركة “فتح” في محافظة طولكرم إياد جراد “أبو صامد” إلى جانب ممثلين عن محافظة طولكرم وحركة “فتح”، وذلك على هامش اجتماع رئيس الوزراء محمد مصطفى بمكونات العمل الوطني واللجان في محافظة طولكرم.

وجاء اللقاء في سياق متابعة مخرجات اجتماع اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة في محافظة طولكرم، وفي إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين لتعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين ومواجهة التحديات المتزايدة والمتراكمة.

وأكد أبو هولي أن معاناة اللاجئين تتفاقم مع كل يوم يتأخر فيه النازحون عن العودة إلى منازلهم، مشددا على أن قضية الإيواء تمثل أولوية قصوى في المرحلة الراهنة، خاصة في ظل نزوح أكثر من 25 ألف لاجئ من مخيمي نور شمس وطولكرم نتيجة العدوان المتكرر.

وشدد على أهمية استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي بديل عنها، مؤكدًا أن القرار الأممي رقم 302 هو المرجعية القانونية والسياسية لوجود الأونروا واستمرار خدماتها.

وأوضح أن دائرة شؤون اللاجئين على أتم الجهوزية، وبالتعاون مع الجهات المختصة، لبدء عمليات ترميم البيوت المتضررة فور توفر الظروف المناسبة، بهدف تمكين العائلات النازحة من العودة الآمنة والكريمة إلى منازلها.

واستعرض أبو هولي التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي، لحشد الدعم اللازم لضمان استمرار خدمات “الأونروا” وزيادة تمويلها، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.

وفي السياق ذاته، عرض رئيسا اللجنتين الشعبيتين الأوضاع الكارثية التي يعيشها المخيمان، وأشارا إلى حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمنازل، وما ترتب عليه من نزوح جماعي وارتفاع حاد في الاحتياجات الإنسانية، وأكدا أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية لتأمين احتياجات السكان وتعزيز صمودهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى