دعا أمناء سرّ حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، المعلّمين والمعلّمات إلى استئناف العمليّة الدراسيّة، وبانتظام الحياة التعليميّة، يوم غد الأحد، مؤكدين ،ن انقاذ العام الدراسي اصبح مسؤولية وطنية بحاجة إلى جهد الجميع.
وأكد أمناء السرّ خلال مداخلة أجروها مع فضائيّة “عودة”، اليوم السبت، أنّ عودة المعلّمين والمعلّمات إلى مدارسهم؛ هو تلبيةٌ لنداء الوطن، واستجابةٌ للمصلحة الوطنيّة العامّة، والتزامٌ بحقوق الطلبة وذويهم، مبينينَ، أنّ الحكومة استجابت لكافة المطالب، رغم الأزمة الماليّة المركبة- التي تجابهها.
وقال أمين سرّ حركة “فتح” إقليم رام الله موفق سحويل، إنّ استمرار تعطيل العمليّة التعليميّة لا مبرّر له؛ بعد إعلان الحكومة استجابتها لكافّة مطالب المعلّمين والمعلّمات، مناشدًا إياهم باستئناف العمليّة التعليميّة والدراسيّة.
وبيّن أنّ الحكومة أعلنت التزامها التامّ بكافة المطالب، وألغت جميع الحسومات الماليّة على المعلّمين والمعلّمات الذين تغيّبوا عن عملهم، مشيرا إلى أنّ الحكومة تجابه أزمةً ماليّةً جرّاء الاقتطاعات الإسرائيليّة من أموال المقاصة، وعدم حصولها على الأموال من الدول المانحة.
بدوره، أكد أمين سرّ حركة “فتح” إقليم نابلس محمد حمدان، أنّ المعلّمين والمعلّمات لن يبقوا رهنيةً لأناس يعملون خارج السياق الوطنيّ، لافتا إلى أنّ المعطيات في نابلس تدلّ على التزام المعلّمين والمعلّمات بالعودة إلى مدارسهم يوم غد.
وتابع: “إعلان الحكومة استجابتها لكافة مطالب المعلّمين والمعلّمات يضع أيّة محاولات لاستمرار الإضراب موضع شك، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الأمر تجاوز القضايا المطلبيّة”، داعيا أبناء “فتح” ومناضليها من المعلّمين والمعلّمات إلى الاستجابة لنداء الوطن، والعودة إلى مدارسهم؛ لاستئناف العمليّة التعليميّة، وتعويض الفاقد التعليميّ الكبير.
من جهته؛ أوضح عضو حركة “فتح” إقليم جنين نصري حمامرة، أن كثيرًا من المعلّمين والمعلّمات تعرّضوا إلى التضليل، ومحاولة حرف مطالبهم النقابيّة، وأن قلة قليلة تسعى إلى تنفيذ أجندة لا علاقة بالقضايا المطلبيّة.
وأكّد أنّ “فتح” لن تخذل المعلّمين والمعلّمات، وستضمن لهم الحفاظ على حقوقهم، داعيًا إياهم إلى استئناف العمليّة التعليميّة يوم غد الأحد.
ودعا الناطق باسم حركة “فتح” إقليم بيت لحم جواد ثوابتة، المعلّمين والمعلّمات بالعودة إلى مدراسهم يوم غد الأحد، مبينًا أنّ الطلبة وذويهم يعولون على الفئة الشريفة الذين سينقذون ما يمكن إنقاذه من العمليّة التعليميّة، وقال: “يكفي تجهيلا لأبنائنا، ونحن نعول على أبناء “فتح” من المعلّمين والمعلّمات، ونعاهدهم أن نكون سدًا منيعًا لهم ولحقوقهم ومطالبهم”.
وحذّر أمين سرّ حركة “فتح” إقليم جنوب الخليل إياد ريان، من محاولات تسييس مطالب المعلّمين والمعلّمات، داعيا المعلّمين والمعلّمات إلى استنئاف العمليّة التعليميّة، وعدم الاستجابة لمحاولات التضليل التي يمارسها بعض منفّذي الأجندة التي ليست ذات صلة بمطالبهم، مؤكدا أن “فتح” منذ بداية الإضراب وقفت إلى جانب المعلمين وحقوقهم حتى حصولهم عليها.
ودعا عضو إقليم حركة “فتح” إقليم يطا محمد أبو زهرة المعلّمين والمعلّمات إلى الاستجابة لنداء الوطن، والعودة إلى مدارسهم؛ من أجل انتظام العمليّة الدراسيّة، مبينًا أنّه رغم الدعاية المغرضة التي يمارسها بعض منفّذي الأجندات؛ ألّا أنّه تم سد الفجوات فيما يتعلّق بمطالب المعلّمين؛ عبر إعلان الحكومة استجابتها لهذه المطالب.
وأكّد أن المعلّمين والمعلّمات يقفون أمام مسوؤليّة وطنيّة، مطالبًا إياهم بعدم الالتفاف لأيّة محاولات تحريضيّة.