ألمانيا توجه انتقادات لحكومة نتنياهو

ألمانيا توجه انتقادات لحكومة نتنياهو
2025 Mar,24
انتقدت وزارة الخارجية الألمانية الحكومة الإسرائيلية بسبب الاعتراف بـ 13 مستوطنة غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم الوزارة في برلين يوم الاثنين: "ندين هذا القرار بشدة".
وأضاف "نرفض سياسة إسرائيل الاستيطانية لأنها مخالفة للقانون الدولي وتعيق أي فرصة لحل الدولتين من خلال منع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة هناك".
وصادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) يوم الأحد على اقتراح تحويل 13 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وتتضمن الخطة تحويل عدد من البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات مستقلة، ما يعني الاعتراف بها ككيانات منفصلة عن المستوطنات المجاورة. بالإضافة إلى إقرار بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية، في خطوة تمهد لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع المنفعة العامة.
والمستوطنات الجديدة التي صادق الكابينيت الإسرائيلي على إنشائها هي:
– ألون: مستوطنة دينية بين القدس ومستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربيّة.
– حرشة: مستوطنة دينية بين القدس وبيت شيمش، وهي منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وتعتبر جزءا من المناطق المجاورة للقدس.
– كيرم راعيم: مستوطنة زراعية شرق القدس، في الأراضي الواقعة ضمن حدود الضفة الغربية.
– نيريا: مستوطنة دينية شمال غرب مستوطنة موديعين، شمال القدس، ضمن المناطق التي تتسم بوجود تجمّعات استيطانية دينية.
– مغارون: مستوطنة دينية جنوب شرق مستوطنة أريئيل، وهي ضمن التجمعات الاستيطانية في المنطقة الوسطى بالضفة الغربيّة.
– شفيت رحيل: مستوطنة دينية شرق رام الله.
– أبنة: مستوطنة زراعية في وادي الأردن، شرق البحر الميت.
– بروش البقعة (بترونوت): مستوطنة زراعية شمال شرق البحر الميت.
– ليشام: مستوطنة بين القدس ومستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
– نوفي نحيميا: مستوطنة دينية شرق مستوطنة موديعين في الضفة الغربية.
– تال منشة: مستوطنة دينية في غوش عتصيون جنوب القدس، وهي جزء من التجمّعات الاستيطانية في المنطقة المعروفة باسم "غوش عتصيون".
– إيفي هاناحل: مستوطنة زراعية في وادي الأردن شرق الأغوار.
– جفعوت: مستوطنة زراعية في جبل الخليل.
قطاع غزة المحاصر
كما انتقدت الخارجية تصرفات إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وأعربت عن رفضها للهيئة الجديدة التي أعلنت إسرائيل عن إنشائها بهدف "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة ضرورة دراسة الأمر.
وتابع المتحدث قائلا: "إذا كان الهدف هو إنشاء هذه الهيئة للطرد الدائم والمغادرة الدائمة للفلسطينيين من قطاع غزة، فإن ذلك غير مقبول ويجب إدانته".
وطالبت وزارة الخارجية الألمانية الحكومة الإسرائيلية بإعادة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك المياه والكهرباء، وضمان الوصول إلى الرعاية الطبية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
وبشأن الوضع بعد استئناف الجيش الإسرائيلي للعمليات القتالية في قطاع غزة، قال المتحدث: "نتلقى تقارير عن مقتل مسؤولين في حماس، ولكن نتلقى أيضا تقارير عن عدد كبير من الضحايا المدنيين والعائلات التي فقدت حياتها".
وأفاد المتحدث بأن هذا الأمر يثير قلقا بالغا، مشيرا إلى أن "الرهائن المتبقين في غزة لم يتم الإفراج عنهم، والوضع الإنساني هناك أصبح كارثيا مرة أخرى".