- بدأ محمد صلاح خدمته الإلزامية في الأمن المركزي بالشرطة المصرية في يونيو/حزيران العام الماضي
في أعقاب كسر هيئة البث التابعة لحكومة الاحتلال الصمت حول هوية وملابسات منفذ عملية العوجة الذي أسفر عن مقتل جنود من قوات الاحتلال، عند نقطة حراسة بالقرب من معبر العوجة على الحدود المصرية الفلسطينية، تفاعل رواد منصات التفاعل الاجتماعي مع آخر ما كتبه الجندي المصري الشهيد محمد صلاح على صفحته في فيسبوك. حظي صلاح، الذي ولد في منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة ويبلغ من العمر 22 عامًا، بتعاطف شعبي كبير.
بدأ صلاح فترة التجنيد الإلزامي في قطاع الأمن المركزي بالشرطة المصرية في يونيو/حزيران من العام الماضي، حيث ينتمي هذا القطاع عادةً للمجندين غير حاملي الشهادات الدراسية، ومدة الخدمة فيه تصل إلى 3 سنوات.
على الرغم من عدم استكمال صلاح مرحلة التعليم الثانوي الصناعي، بحسب أبو سامي، موظف في إحدى الوحدات الصحية القريبة من عين شمس. وأضاف أبو سلمى أن صلاح لم يكن لديه أي نشاط سياسي ولكنه كان يعبر بين الحين والآخر عن تعاطفه مع قطاع غزة خلال عدوان الاحتلال على عزة، وكان يكتب مرة واحدة على صفحته “الله يقف مع فلسطين”.
ويجيد صلاح القراءة والكتابة على الرغم من عدم حمله لأي مؤهل دراسي عال، وهو يعيل أسرته مع أخيه الأكبر محمود بعد وفاة والده في حادث سير. قضى فترة خدمته الإلزامية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية رقم 47.